٢٧‏/١٢‏/٢٠٠٩

رحلة الشيخ الدكتور ناصر العمر مع وفد العلماء إلى المنطقة الجنوبية في جبهة الحرب مع الحوثيين

%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF.png

رحلة الشيخ الدكتور ناصر العمر مع وفد العلماء

إلى المنطقة الجنوبية في جبهة الحرب مع الحوثيين

 

مشاهدات من جبهة القتال في الجنوب     

 

قام فضيلة المشرف العام الدكتور ناصر العمر مع مجموعة من العلماء بزيارة القوات المجاهدة في جنوب المملكة على جبهة الحرب مع الحوثيين . وقد جاءت الزيارة برفقة مجموعة من العلماء منهم الشيخ وليد الرشودي و الشيخ الدكتور خالد العجيمي . وجاءت الزيارة في خطوة من المشايخ لدعم وتثبيت المقاتلين هناك والوقوف معهم وشد أزرهم .

 

وقد وصل الوفد إلى مدينة جيزان صبيحة يوم الاثنين٢٧/ ذو الحجة 1430 . وبعد صلاة الظهر توجه الوفد إلى الجبهة لزيارة المقاتلين على الحدود وقد كان في استقبال العلماء بعض القادة العسكريين حيث تم الترتيب لزيارة الوحدات في الخطوط الأمامية . وقد ألقى الشيخ الدكتور ناصر العمر وبعض العلماء كلمات توجيهية عقب الصلوات٠

وفي مساء ذلك اليوم عقد  لقاء جمع عددا من كبار علماء ودعاة منطقة جيزان، حيث تم التباحث حول أهمية توحيد الصف في هذه المرحلة ، والتأكيد على وجوب التعاون في المشاريع المشتركة التي تخدم المجتمع٠

وفي يوم الثلاثاء قام الوفد بزيارة الجرحى من مصابي المعركة ، في المستشفيات الميدانية والمحلية .

وفي تصريح بهذه المناسبة ، بين الشيخ الدكتور ناصر العمر أن المعركة هي معركة عقيدة واستشهاد وأنه يتشرف في التواجد بين أبناءه المقاتلين  وأوصاهم بالثبات والإخلاص واحتساب الأجر عند الله تعالى . وبين الشيخ العمر أن دفاعهم هذا هو دفاع عن الإسلام وعن السنة وعن البلاد ومقدساتها . وقال الشيخ العمر ( قد سرنا ماشاهدناه ولمسناه من معنويات مرتفعة وتشوق إلى الشهادة٠ومن الأمور التي أسعدتنا تأكيد الجميع من القادة و الأفراد أن المعركة هي معركة عقيدة ودفاع عن الحرمين وبلاد الإسلام ، وهذا من أسرار الرغبة في الشهادة والتسابق إليها . كما سرنا ما سمعناه من المصابين والجرحى – شفاهم الله – من رغبة في العودة إلى أرض المعركة بعد الشفاء بإذن الله لاستئناف القتال دفاعا عن هذا البلد ومقدساته . نصر الله المجاهدين وحمى بلادنا من كل سوء ) .

وقد رافق العلماء في زيارتهم الميدانية وفد من علماء المنطقة على رأسهم فضيلة الشيخ العباس الحازمي  ومحمد المسملي .

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني