١٥‏/٠٩‏/٢٠١٠

|| خواطـــــر الدويش || هناك خيار ثالث ||

                    




بسم الله الرحمن الرحيم




22%D8%B3.png

اختيارات نختارها من الشبكة للأماجد




|| هناك خيار ثالث ||

كثيرا ما نفترض أنفسنا أمام خيارين متعارضين فأيهما نختار العلم أم الدعوة ؟
الدعوة أم التربية؟ تربية النفس أم تربية الآخرين ؟...
وكثيرا ما تتردد هذه الإشكالات في الأسئلة التي يثيرها الشباب والفتيات
ويزداد الأمر تعقيدا حين يرتبط بقضايا أعمق :::
  فهل نعتني بالشرع أم العقل ؟؟
وهل نركز على التربية الشرعية الإيمانية أم التربية الحديثة؟
وهل ندعو بالكتاب والسنة أم بالأساليب المعاصرة ؟...
وفي كل هذه الأحوال يبدو الخيار الأول هو المنطقي
لكن مكمن المشكلة هو أن نفترض التعارض وأن نفترض أننا أمام خيارين والأمر ليس كذلك
فحالنا كحال من يقول تريد حذاءاً أسود اللون أم مقاسا أكبر ؟  
.. إن الاعتناء بالتربية الشرعية لايعني الصراع مع التربية الحديثة 
والدعوة بالكتاب والسنة لا تعني التخلي عن الوسائل المعاصرة التي ثبت نجاحها
 ..

د. محمد بن عبدالله الدويش



أخوكم: محب القمم                         للتواصل:  
لمراسلتي دون أن أعرفك ، ولمناصحتي فالمؤمن مرآة أخيه اضغط هنـــــا واكتب ما أردت واضغط على say it وجزيت خيرا .


ابحث ، شاهد ، وأنت مطمئن
200 ألف مقطع و15 موقع للفديو

اختيارات نختارها من الشبكة للأماجد
عفو من الخاطر؛ تصافحه أبصاركم
مدونة       
مجموعة بريدية
كن معجبا
rss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني