٦ شعبان ١٤٣٢ هـ

إنجـــازات مجتمـــع الخـــــير في ثــلاثــــين عــــامـــــــاً

إنجـــازات مجتمـــع الخير في ثــلاثــــين عــــامـــــــاً .. شــــارك معنا فــي ورشــــة العمــــل
الثلاثاء 21, يونيو 2011

            

إنجـــازات مجتمـــع الخير في ثــلاثــــين عــــامـــــــاً .. شــــارك معنا فــي ورشــــة العمــــل

إنجـــازات مجتمـــع الخـــــير  في ثــلاثــــين عــــامـــــــاً

1980-2010م

1401-1431هـ

شــــارك فــي ورشــــة العمــــل
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

  ورشة عمل لمجموعة اساتذة ـ  بدأ القرن الخامس عشر الهجري بفـتـنـتين أغاظت الأمة ووحدتها في ذات الوقت  .. فتنة الثورة الشيعية الأثني عشرية في إيران , وفـتنة دخول مـدعي المهـدية الحرم المـكي  ..  وبقدر ما كان في هذه الفـتـنـتين من المحـنة كان فيها من المـنح مـا وحًـد الأمـة وحـدد هـدفها ورؤيتها  ..فانطلق الخير  , وتباشر الناس  , وانتشر العلم , وتحوًل المجتمع نحو العـمل والانجـاز والتـقارب والمحبة  .

     لذا صمد المجتمع سياسياً واجتماعياً وفكرياً أمـام محن مـتتالية خـرج فيها المجتمع السعـودي منـتصراً بـفضل الخـير الذي عمَّـه في تلك الفـترة وما بعدها , كـان خيراً ساهـم فيه  الجميـع ..السلطة بكل سيادتها والعلماء في شتى اختصاصاتهم والآلاف من الشباب الذي جعـل الإيجابـية هـدفه ورضا الله مقصده , وتفـاعل المجـتمع نحو هـدف مشترك… الخـير والـصلاح والإصلاح والتغيير  .. فخرج منتصر عسكريا على فتنة جهيمان الباغية , ووقـف في وجـه ثورة الخميني وتصديرها , وعلى خطر الاتحاد السوفـيتي في دخـوله أفغانستان  , وغزو البعث العراقـي لـلكويت ، وخرج منتصرا فـكريا على الفـكر الشيوعي الشمولي الذي نجـح في اليمن الجـنوبي والى حد مـا في سوريـا وليـبيـا وكـوّن أحزابا عتـيدة في سائر الدول العربية , وخرج منتصرا في الصراع الـثوري مع القوميـين بصيـغهم البعثـية والناصرية , وخرج منتصرا أمام معـارك الـتغريب والعـلمنة التي نجـحت في تركيـا وغيرها , وخرج منتصرا في صراعـه الأمـني رغم استهدافه من قبل جهـات عدـيدة في حرب الإرهـاب وفى الجريمـة المنظمـة  وفى صراع المخـدرات , بل مـرّ المجـتمع بأزمات اقتصادية خانقـة عدة مرات كانـخفاض البترول حتى 8 دولار في الثمانينات في القرن الميلادي الماضي,  والتداعيات الاقتصادية لحـرب الخلـيج ونجـا منـها وتعـافى, واستمرت التنمية  في مجالات متعددة وفق الخطط دون تأثير لهذه الأزمات ,و صـار المجتمع السعـودي مـثلا عربيا يحتذى به وهذا بالطبع لا ينفي وجود إخفاقات و سلبيات وأخطاء ونقص لكـن النجاحـات أكـثر و الإيجابيات أكـبر .

     وهذا كله لـم يصنعه السيـاسي وحـده لكن صـنعه المجتمع الخيِّر الطـيب الذي يعـتبر أن الإسلام بعقـيدته وشريعـته أمـر مفروغ مـنه لا يقـبل الجـدل , صنعته السياسات التي دعـمت المجـتمع والمجتمع الـذي انطـلق في الخـير بعلمـائه ومفكـريه وشباـبه ولا فـرق بـين مصطلح أهـل الخير أو أهـل الاستقامـة أو غيرها , مثل هذه المصطلحات تعـبِّر عن مجتمع الخيـر بأكـمله من مـلكه إلى عائلـته الحاكـمة إلى وزرائه إلى علمائه وطـلاب العـلم فيه وأهـل التخصصات العلـمية والمهنية وشـبابه كـلهم صنعوا النجـاح وكلـهم أيضا بالطبـع شركـاء في جوانب الفشـل وجوانب النقـص فيه , هؤلاء هم أهـل الخيـر يرون الإسـلام منهجـا ثابتا فـيه والسلفية بمفهوم الإمامـين ومن بعـدهم سياقـا لفـهم العلاقـة بين مكوناته .

    ويخـالف هذا الرأي عـدة آراء تنتـمي إلى عـدة فئات لا تـعرف من هـذا المجتمع إلا السلبيات والأخطـاء ولا تـعدد إلا النقـائص وتركـز على جوانب سلبيـة تنـتقيها بعنايـة لتصور لنا مجتمعنا سياسيا وفكريا وشعبيا بأنه مختـل وضعيـف وهزيل  , وهذه الفئات يمكن أن تصنف كما يلي : 

1.    فـئة ليست من المجتمع وهى إما حـاقدة أو غاضـبة أو مخالـفة لمنـهج المجتمع وربما أن فيهم من يجهل المجتمـع وربما أسبابـا أخرى, ولكن هذه الفـئة لا تعنـينا لأن المعـنى هنـا هم المجتمع السعـودي في هذه الدراسة .

2.    فئـة محبة للمجتمع السعودي ولكنها تعشـق النقـد وترى أنّ ذكر السلبيات والتركـيز عليها وتكـرارها هو أنجـع أسلوب في علاجها  .

3.    فئة الضُلاّل الذيـن عاثـوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد لأنـهم يحرصون على ذم المجتمـع ورمـيه بالكـفر والنفـاق والفسـوق وأنه مجتمع جاهـلي  وأرادوا تشويـهه ببيـاناتهم وكتاباتـهم الإلكترونية  .

4.    فـئة من أتباع المذاهـب الفـكرية المندثـرة والساكنـة والمتوقـدة من شيوعـيين وبعثيــين وقومـيين وبعضـهم تحـّول مع الـزمن نحـو العلمانيـة وأخيرا .. الليبرالية ، هـؤلاء يخالـفون الأصـل الذي قامت عليه أسس الدولـة وخـيار المجتمع ، فـهم يحرصون على تصويـر المجتمـع بالسلبـية والتخـلف والرجعـية ويحرصـون على كتـم الإيجابـيات وإنكـارها بل تصوِّرها  على أنـها سلبيات تهزأ بها .

والفئتان الأخيرتان هما اللتان جعلتا سلبـيات المجتمع أساسا في أطـروحاتهم وجـزءاً من تكوينهم ونتاجـهم الفكـري  والإعلامي   .

    و كأيِّ مجتمع آخر تنقسم إيجابيات المجتمع السعودي إلى قسمين رئيسين :


أولا :    إيجابيات مصدرها الدولة ونظام الحكومة وآليات القرار الرسمي  :

    وهي إيجابيـات كثـيرة ومتنوعـة وظاهرة ولكنـها ليست هدفـا للورقـة والحديث عنـها ربما يـتم في ورقة أخـرى ، فالإنجازات الحكومـية تتميز بما يلي  : -   

1.     أنّ تحقـيقها تم وفـق آليات اتخـاذ قرارات رسمية مشابهه لكثـير من دول العالم  .

2.    أنّها إنجـازات تتم وفـق ميزانية حكومية معتـمدة دور الفرد فيـها غالبا دور تـنفيذي   .

3.    أنّ جميع أفراد المجتمع يشاركون بهذا الإنجـاز بمجـرد الإنتماء الرسمي له ، المؤيد والمعارض ، المحب والمبغض  ، المنتمى لفكر المجتمع والمنتمى لغيره ، لأن الجميـع إما موظـف أو تاجر أو طالب , وعمل من عمل بصفته الوظيفية وليس بصفته الشخصية

4.    أنّ هذه الانجازات تظـهر للعـلن بالـقرار الإداري وعبر الإعـلام وعبر المؤتمرات والندوات.
 
ثانيا :  إيجابيات مصدرها المجتمع ومكوناته وطبيعة الأفراد الشخصية  :

     وهذه الإيجابيات هي هدف  هذه الورقة وهى سبب البحث وذلك للأسباب التالية : -

أ-    أنّ هذه الايجابيات هي التي تمـيَز الشعوب عن بعضـها ، وهى التي ترسـم علامـة الجودة لمجتمع وتسحبها مـن آخر  .

ب-     أنّ إنجازات المجـتمع السعودي قد أهمـلت كثيرا رغم كثرتـها وتنوعـها , فظـلم كثيرا لأنه لم يـبرز انجازاته كمـا يجب وقصَّـر المجتمع في ذلك  . 

ج -    أنّ قرب الدولة من المجتمـع وتعـاضد الطرفين جعـل الفصل بينهما ضبابيـا فالمسؤول  يـقوم بدوره كـفرد في المجتمع فيُخلط بين شخصيته الخاصَّة ودوره الوظـيفي كما     يرأس – مثلاً - أمـيرُ منطقة مجـلسَ إدارة جمعية خيرية. 

 د -  أنّ هذه الايجابيات قام بها المجتمع انطلاقاً من تدينـه وانتمـائه وحبه لديـنه ووطـنه والذي للأسف غابت عنه التيارات الدخـيلة غـير جهود في توزيع المـؤن في المنطقـة     الشرقـية  قـام بها المنتمون للأحزاب الشيوعـية  في الستينات. 

وتتلخص إيجابيات مجتمع الخير في السعودية فيما يلي:

المحور الأول  : المحور الشرعي :

1.       إرجاع الناس للدلـيل ومنهـج الاستدلال بالقـرآن والسنة والإجماع .

2.       الدراسات الحديثـة في نقـد وتصحيح وتضعـيف الحديث النبوي .

3.    النـشر و التألـيف في القضايـا الشرعـية وتحقـيق الكتب   .

4.    تعزيز القراءة في المجتمع  ، ونشر الكتاب من خـلال طباعـة الكـتاب و إقامـة معـارض الكـتب وتـوزيع الكتاب المجـاني  .

5.    تدعـيم الفتوى في المجتمع ونشرها وتفعـيل العمل بها   .

6.    خدمـة القرآن الكريـم بتعلمـه وتعلـيمه وحفظـه وتجويـده وتفسيره  .

7.    الوصول لجميع طبقـات المجتمع بالعـلم الشرعـي وحفـظ وقراءة الـقرآن الكريم وتلاوته من الشباب والشابات والكبـير والكبيرات والأطفال  .

8.    حفـظ تدين المجتمع من خـلال التـحذير من البدع والأخطـاء العقديـة والتحذير من السحر والشـعوذة وغـيرها من الخرافات   .

9.    حث المجتمع على الطاعـة بكل مجالاتـها والتحذيـر من المعـاصي الظاهـرة والباطنة   .

10.    حث المجتمع على مكـارم الأخـلاق والتحذيـر من الأخـلاق الذمـيمة  . 

11.    معالجة قضـايا التفسـخ والانحـلال ومظـاهر الغلـو والتـنطع  .

12.    نـشر العـلم الشرعـي بإقـامة الدورات والفعالـيات والدروس العلـمية وتقريب العـلم الشرعي لعـامة المجتمع  .

13.    مقـاومة التيارات المنحرفـة (الإلحـاد والقومـية والعلمانـية والليبرالية والتكفير والتطرف ).

14.    معالجـة القضايا المعاصرة بالتألـيف والدراسة والفـتوى في المعاملات الماليـة والمجتمعـية  .

15.    تقديم الـبدائل الناضجـة الشرعـية في المجـال الاقتصادي والاجتماعي والفـني  .

16.    تأكـيد القضايا الشرعـية الكبرى ) التوحيد وضده الشرك , والاسلام والكفر , والولاء والبراء, ومرجعية القران والسنة  وتأكيد المنـهج الشرعي التي قامت عليها البلاد )   .

17.    تفعيل الألفـاظ الشرعية التي اضـعفها المـد الشيوعي والقومـي مثل ) السلام عليكم , إن شاء الله, بإذن اللــه ..)

18.    تأصـيل أعمالهم شرعـيا وأنـها لا تقوم على بدعة أو محرم . 

19.    تحقيق ونشر المخطوطات والمدونات العلمية من كافة الفروع العلمية الشرعية في مختلف المذاهب الفقهية السنية .

20.    تصحيح وتوسيع مفهوم التديّن ليكون شاملا لجميع جوانب حياة الفرد وسلوكه بدلا من قصره على الشعائر التعبدية .

21.    إحياء سنّة الوقف الإسلامي وتوسيع مفهومه ليساهم في نهضة المشاريع الخيرية في مختلف جوانب الحياة (تعليمية – طبية – رعاية اجتماعية ...)

22.    توظيف التقنية في نشر العلم الشرعي عب الكاسيت والفديو  وبرامج الحاسب الآلي .

23.    إحياء مفهوم العمل بالسنة النبوية والعناية بدراسة وتدريس الحديث النبوي وإقامة الدورات المتخصصة فيه .

24.    إحياء جوانب مهمة في دراسة القرآن الكريم وتفسيره (أصول التفسير – قواعد التفسير)  وربطها بالسنة النبوية وتخليصها من تأثير علم الكلام .

25.    العناية بتدريس الفقه المقارن في الجامعات وفي المساجد والاستفادة من منجزات المذاهب الفقهية الأخرى .

26.    العناية بدراسة وتحقيق ونشر السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي وتقريبها للناس .

27.    الوقوف في وجه خطر الربا بالفتاوى والدراسات العلمية, ووضع حلول عملية للبنوك فأصبحت البنوك الإسلامية والمنافذ الإسلامية في البنوك الربوية هي الأصل, فانحصر الربا حتى كاد أن ينتهي. 

28.    التوسع في بناء المساجد وإعداد سعوديين شباب للإمامة والخطابة .

تعزيز القراءة في المجتمع  ، ونشر الكتاب من خـلال طباعـة الكـتاب و إقامـة معـارض الكـتب وتـوزيع الكتاب المجـاني  .

المحور الثاني :  المحور الوطني: 

1-   الوقـوف مع المجتمع والدولة في وجـه القضايا الكـبرى  المدّ الشيوعي ، الثورات القومية العربية ، إحتلال حرب     أفغانستان ، تصدير الثورة الإيرانية ، الجشع البعثي العراقي، الحرم من مدعيّ المهدية ، الحرب على الإرهاب والتطرف وحرب الجنوب  .

2-    جعل السعودية هي المرجعية العلمية  والشرعـية والفـتوى في العـالم .

3-      حفـظ الأمـن الداخـلي بتعزيز مفهـوم الإنتـماء للوطـن ومحاربة أسـباب السرقــة     والمخدرات والإدمـان وترويع الناس بشتى صوره  .

4-    نشر الفـتاوى الكثـيرة حول البقـاء في الوطن للسياحة وغـيرها ما لم تدع ضرورة  لـغير  ذلـك .

5-      توفـير بيـئات مناسـبة للشباب في حلقـات التحفـيظ والمراكـز والأنديـة الصيفـية تبـعدهم عن أسباب الانحـراف في الأخـلاق والسلوك والدخول في الجريمة .

6-    تعزيز إطار الطاعـة بالمـعروف وعـدم الخروج على الجماعـة وإعطـاء الولاء للحـكم القائم على الشريعة .

7-      صناعة هويـة مشتركة للسعودية وردم الفجـوة بين المناطق وصياغـة شخصية  سعوديـة واضحة  ومتميزة .

8-    تعزيز الـولاء للسعوديـة من دول العـالم عن طريق الدعـاة والأعمـال الإغاثـية  والتعليـمية .

9-    ربـط العلمـاء الرسميـين كالمفتـي وهيـئة كبار العلماء بالـناس وتعزيز مفهـوم الرجوع لهم والـوقوف عـند فتـاواهم تجاه قضايا الوطــن .

10-  إصلاح الخـلل في المجتمع من خـلال إصلاح المدمـنين ومناصـحة ودعـوة السجنـاء والحوار مع الموقوفـين والتركيـز على مـبدأ النصـيحة العامـة .

11-    المشاركـة الفاعـلة في قضايـا الوطـن واحتفالاتـه .

12-   صناعة صورة ذهنية إيجابية عن الفرد السعودي  الجـاد والفاعـل والمـتفوق والباذل من وقتـه وجـهده ومـاله .

13-  الإصـلاح السـياسي والمجـتمعي من خـلال الوصـول للعلماء ، ومقابـلة الأمـراء ، وكتابـة المطالب والنصائح ، والـدعوة للـبذل والعطـاء في مجـال الإصـلاح .

14-   التـحذير من الأخطـاء القادحـة في مفـهوم الوطنـية كالرشـوة والواسطة والتساهل في المال العام والتحذير من الإخلال بالأمانة في الوظائف الحكومـية .

15-    إحيـاء الليـالي الصيفـية في مخـتلف مـدن الممـلكة دعـما للسيـاحة الداخليـة وحفـظا للمـال الـمهدر في السياحة الخارجية  .

16-   دعـوة العمـالة الأجنبـية للإسلام واحتوائـهم من خـلال الـدراسة والاحـتفالات ، والإفطار الرمـضاني مما يـعزز ولاءهم للسعودية .

المحور الثالث  : المحور الاجتماعي : 


1-  معالجة الفـقر عن طريق المـبرّات الخيريـة ، وتوزيع المرتجـع من الملابس والطعام لاسيما  في الـهجر والقرى الـنائية .

2-    معالجة الجهل والأمية بين أفـراد المجتمع لاسيما في المناطق النائية البعيدة ،  وكذلك تعلـيم الكـبار من الرجال والنساء في الدورات العلمية وحـلقات تحفيظ  القرآن والمدارس النسائية .

3-    تحقيـق التواصل الإجتماعي الأسري بالإجتماعات الأسـرية وحل المشكلات الناشئة في الأسر من الفقـر والمرض وجمـع الديات وحل الخلافات .

4-   اصلاح الخلافات القبليـة والتوسط في عـتق الأرقاب .

5-    إقامة مؤسسات خاصة بالزواج وحـل المشكلات الأسرية والخلافات الزوجيـة ومراكز  لتدريب المقبلين على الزواج .

6-   رعاية المحتاجـين من الأيـتام والأرامـل والمطلقات وذوى المشكلات الخاصة من إعاقة أو  فقـر أو مرض .

7-   العمـل المجـاني في خدمـة الأحيـاء عن طريـق إدارة مراكز الأحيـاء وإقامة البرامج  الرياضية والثقافـية والاجتماعـية وحل مشكلة الأحـياء عبر مراجعـة الدوائر الحكومية المختصة .

8-   إقامة جمعيات خاصة لمعالجة المرضـى الفقـراء وإجراء الفحـوصات والعملـيات المجانـية  وتقديم العلاج لـهم .

9-    دمـج المجتمع بمكوناتـه المناطقية والقبلية وإلغـاء الفوارق عملـيا وبرامجـيا .

10-  إقناع التـجار بإقـامة أوقـاف لهم وجمعيـات خيرية لصرفـها في أوجـه الـبر المختلفة  لينـتفع المجتمع بذلك لاسيـما المحتاج .

11-   تفعـيل المناسبات السنوية بالبرامج والمنوعات كأيام رمضان و الأعياد و الإجازات .

12-  الدور الرائـع  والرائـد في استقـبال العوائل الكويتية إثـناء الغزو الغاشم على الكويت من إسكانـهم وإدارة شؤونـهم المخـتلفة تبرعـا في تعاضـد بين الشعبـين لن ينسى  .

13-    إقامة برامج التأهيل للمدمنين والإشراف على دمجهم في المجتمع .

المحور الرابع  : محور التعليم والتطوير : 

1.      دعم التخصصات المهمة التي يحتاجها الوطن كالطب والهندسة والحاسـب وعـلوم الرياضـيات والفيزيـاء والكيميـاء واللغـات الأجنـبية والدراسـات الإنسانـية الإدارة والآداب واللغـة العربية والإعلام فضـلا عن عـلوم الشريعة المنوعة التي أبـدعوا فيها وحصـلوا على درجات العلمية العاليـة فيها.

2.    حصولهم على الطلاب المثاليـين في مخـتلف الجامعات .

3.    الـدروس الخصوصـية المجانـية للطلاب في حلقـات التحفيظ والجمعيات المدرسية وغيرها .

4.    تثقـيف المجتمع بنشر الكـتاب والمطويـات الـتوعوية والكلمـات المتنوعـة في المساجــــد والمدارس وتجمـعات الجمهور .

5.    النشر الالكـتروني والـمواقع والمنتـديات المثـقفة للمجتمع ومناقشة القضايا الفكريـة والعلمية .

6.    إقـامة المنتديات والحوارات المنزلـية الثقافية والفكرية والشرعـية .

7.    المـبادرة في نقـل الأفكار التعليمـية والتطويريـة من مختلف الـدول كما في التعليم عن بعد أو تعليم الذات أو البرمجة اللغوية العصـبية .

8.    إنشاء مراكـز التدريب والتطوير الذاتي والعـمل على تدريب أكبر عدد ممكن من المستفيدين .

9.    ترجمة الكـتب الأجنبـية في التطوير الذاتي وتقريـبه إلى القارئ .

10.    معـالجة المشكلات المجتمعية المرتـبطة بالتطوير الذاتي الإدارى والأسرى .

11.    تطبيق التطوير الذاتي الإداري على أعمالـهم في الوظائف الحكومية والتجارية والخيريـة .

12.    التصدي لمهمة التعليم وسدّ حاجة المجتمع من المعلمين والمعلمات في كافة التخصصات في جميع مراحل التعليم .

المحور الخامــس: محور الإعلام والترفيه  :


1- إقامة وسائل إعلامية (مجلات , شريط ، فيديو ، DVD  , قنوات فضائية (على أسس تتوافق مع القيم الإسلامية ثقافة المجتمع . )

2-مساهمة هذه المنتجات الإعلامية في علاج مشكلات المجتمع وتطويـره. 

3-  تفاعل المنتـجات مع قضايـا الوطن والمواطن وحضورها القـوي في المناسبات العامة.

4-إلتزام هذه المنتجات بالأنظـمة والقوانـين الرسمـية واتساقها مع أهداف المجتـمع .

5   الدور الكـبير لهذه المنـتجات في تعزيـز الصورة الإيجابية عن السعودية والسعوديـين  حكومة وشعـباً في العالـم لاسيما العربي والاسلامى منه.

6-  تعضـيد الموقف و الدور السياسي للسعوديـة خلال الأزمـات .

7 توطين صناعة الإعلام الوطنية عبر تبني وتدريب وتطوير الكوادر الإعلامية السعودية   .

8-صناعة رموزا إعلامية سعودية في مجـال الإفـتاء والحـوار والفـكر والثقافـة والإنشـاد  
     والتقديم .

9-  تكويـن فرق ترفيهـية تشارك بفاعلـية في صناعة البسمة والترفـيه في المجتمع .

10 -الرقى بذائـقة المجتمع في مجـال الفـن والترفيـه , بعيدا عن الإبـتذال والمجون والسخريـة والاستهزاء

11 -تكوين نماذج من الدعـاة الترفيهيـين الذين يمزجون التوجـيه والإرشاد بالترفيـه حتى  أصبحوا أعلامـا خليجية .

12 - المسارعة في إقامـة المواقع الالكترونية والمنتديات القوية المؤثرة على مستوى العـالم  بأجمعه .

13-المسارعة في الإعلام الجديـد وصناعته من الإنـتاج إلى الإدارة والاسـتثمار ووضـع  رؤية ناضجة وراقـية لاستثمار التقـنية .

14-استثمار التقنية الحديثة في مجال راق ووضع بدائل متميزة جذابة في مواجهة  الاستغلال الرديء للتقـنية .

15  -إعطـاء صورة للعـرب والمسلمين عن المستثمر السعودي مخالفـة لصورة أخـرى أحـرجت السعودية حكومـة وشعـبا .

16-تحويل موقف الإعلام السعودي من مجرد مستورد إلى صانع للمادة الإعلامية والحدث الإعلامي .

المحور السادس : محور الفكر والأدب :


1-    عدد من الأدبـاء المفكريـن والمثقفـين الذين أضحوا أركانـا في الفكـر والثقافـة العربية.

2-   تكوين رابطـة الأدب والإسلامى وتفعيـلها وصناعة نجومـها  .

3-    ترسيخ الـلغة العربية الفـصحى ومحاصرة اللهجـات العامـية.

4-  إبراز عدد كبير من الأدبـاء في مجـال الشـعر والنـثر والرواية وكتابة المقالـة .

5-  المنتجات الكثيرة في الكتـب في مجال الأدب والفكر والثقافة .

6-  الحضور الإعلامي العربـي اللافت لهؤلاء السعوديـين في العالم العربي .

7-   تعزيز حضور المصطلح الشرعي والرؤية الإسلامية في الفعاليات الثقافية على المستويين العربي و الإسلامي .

من الإيجابيات السابقة  يتضح ما يلي  : 

1-    أن هذه الإيجابيات الكبيرة والكثيرة لا يمـكن أن تحسب لمجموعـة أو فئـة أو شخـص بل هي نـتاج مجتمع بأكمـله من سياسيـيه إلى وزرائـه وموظفـيه والعاملـين في مؤسسات المجـتمع بصفاتهم الشخصية ودورهم المجتمعي وليس الوظـيفي .

2-   أن هذا الخـير كلما اجتـمع الناس عليـه صلحت أحوالهم في كل مجـالات حياتـهم , فلو رجعت بـنا الذاكـرة لعشريـن سنة نجد أنّ المجتمع في أمـن  رغـم أنّ المخاطر الخارجية كانت أشـد ، وأفراد المجتمع في رغد رغـم أنّ دخل الدولة أقـل( متوسط سعر البترول  في الفترة بين 1401 هـ و 1420هـ هـ  هو 20 دولار للبرميل )وكانت الألفـة والمحبة والـود أكثر ، وما أنْ جـاء التطرف بإرهابـه العـنفي من قبل الفـئة الضالة والتطرف التغريـبي بإرهابـه الإعلامي حتى تغـيرت الأوضـاع كثـيرا .

3-   أن التطرف بنوعيه سـيقف في وجـه هذه الإيجابـيات ولن يعـترف بها بل سيحـاول جاهـدا أن يحـيلها سلبيات .

4-    أن هذه الايجابيات الكثـيرة الكبيرة تحسب لأهـل الخير وأهل الصـلاح وربما رمز لهم بالطيبين وهذه الألـفاظ مترادفـة إلى حد كبير و المقصود هو كل ملـك أو أمـير أو وزير أو عضو مجلس شورى أو أستاذ جامعي أو مدرس أو إمـام مسجد أو مدير جمعـية خيرية أو عامـل فيها أو أب أو أم أو ولد أو بنت كل هـؤلاء الذين نفـعوا مجتمعهم بإتـقان وإخلاص وطلب الأجـر من الله هم بلا شـك من أهل الخـير الذين صنـعوا هذه الإيجابيات وساهـموا في نشر الخير  .

ماذا نصنع بهذه الايجابيات  ؟ 


1- حصر هذه الإيجابيات وذكرهـا فقط ذو نفع عظـيم ، وهو من الفضـل الذي أمـرنا  ألا ننسـاه  " ولا تنسوا الفضل بينكم " .

2-  هذه الايجابيات كتـبت من قـبل ورشة عمـل مكونة من عشرة أشخاص لذلك يرد  فيـها الخطـأ والنسيان والغـفلة ، فعلى القـارئ زيـادة الإيجابيات في كل حـقل أو      تغيير صياغـة بعض الايجابيات أو اقتراح حـذف أو تبديل  .

3- هذه الإيجابيات كتـبت بصياغة مجـملة ، فعلى المختص في جانب منها أن يشمِّر عن ساعديـه ويكتب إيجابيات مجالـه والتفصيل بل وتفصيل التفصيل ، وأهل الخير لا يمـلّون من إيجابيات الخـير ، فمثلا الذي يعمل في مجـال الجمعيات الخيرية     الطبـية يكتب بإسهـاب عن النجاحات والأرقام الرائـعة التي صُنعت خلال سنوات من     العطاء     المثمر ، وكـذلك من هو في  مراكز الأحياء  أو غيرهم كل في مجاله نفـرح       بآلاف الايجابيات التي صنعناها جميعا .

4-  أن تتحول هذه  الإيجابيات إلى أنفـسنا فنستوعبها ونـفرح بها ثم نتحـدث بها " وأمّا بنعمة ربك فحدث " في المجـالس والمنتديات والنقاشات وعبـر  الشات ، وأن نصـل بها إلى كل أذن ونضعها أمام كـل عين .

5- أن يكتب حمـلة الأقلام والكتـاب مقالات أنيقة شائقـة حول عنصر من هذه الإيجابيات وتعزيـزه لدى القارئ في سيـاق مقنع ممتلئ بالبراهـين والحجـج. 

6-  كتابة أبحاث ودراسـات حول بعض الظـواهر الإيجابية ودراسة أوجـه التفوق فيها ، وتكون دراسة مقنـنة علمية تعتمد الأسس الصحيحة للبحث العلمي. 

7-  تألـيف الكتب في مجالات النجاحات وفى قالب من الأدوات النقدية الصحيحة  لتكتمل الفكرة وتتحول إلى رصـد صحيح باق  .

8- أن تنطلق إبداعات الشعراء والقاصِّـين في هذه الإيجابيات فنشهد القصائد ودواوين الشـعر والروايـات والقصص القصـيرة التي ستحول هذه الإيجابيات إلى لغة أدبية     راقيـة يتلذذ قارئوها بها  .

9-  تأصـيل هذه الإيجابيات بالرسائل العلمية كرسائل التخرج الجامـعي ورسائل الماجستير والدكتوراه وأبحـاث الترقية , ونشر المقالات في المجلات البحثـية المحكمة.

10-إقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات , لمناقـشة أوراق عمل والخروج بتوصيات  علمية، مع التوثـيق لها .

11-إقامة اللقـاءات والندوات والمحـاورات التلفزيونية والإذاعية في نقاش هذه الايجابيات وتكوين قنـاعات لدى الجمهور المتابع  .

12-إنتاج البرامج الوثائقـية المنوعة التي توثق هذه الايجابيات عـبر برامج تاريخية ، وعلمية ، وصناعة الحياة ، وتقنية وغيرها  .

13-  إنتاج أناشيد ) فيديو كليب(  تعبـيرية ترسخ مفـهوم الإيجابيات وتعزز هذه الأدوار في المجتمع .

14-صناعة التقارير الصحفية والتحقيقات المصورة لبثها عبر الصحف والمجلات  والصحف الالكترونية .

15-   إنتاج البرامج الدرامية الإسلامية ( مسرحيات , سهرات , مسلسلات , أفلام. 

16- أولية هذه الانجازات بعدة قوالب حتى تصل إلى أكبر شريحة ممكنة وعبر أكثر  من وسيلة لتوسيع دائرة التأثير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني