بسم الله
| |||
| |||
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالربوة في العاصمة الرياض معلومات جديدة عن قصة إسلام البروفيسور الهندي سداتا ويرسامي الذي اعتنق الإسلام عن طريق جهود العاملين في المكتب وغيّر اسمه إلى عبدالله الأسبوع الماضي. وأوضح رئيس قسم الجاليات في المكتب الشيخ ناصر الهويش أن البروفيسور الهندي كان قد كتب 140 رواية من أشهرها رواية البوذي ومعجزته، كما شارك في 75 فيلماً سينمائياً قبل اعتناقه الإسلام، مشيراً إلى أنه تنقل بين الديانات، حيث كان هندوسياً ثم بوذياً ثم ملحداً قبل أن يعتنق الإسلام. وعن المؤهل الذي يحمله البروفيسور قال إنه حاصل على شهادة الدكتوراه في الطب النفسي من جامعة أكسفورد البريطانية أما عن كيفية اعتناقه الإسلام فقال إنه جاء عن طريق قراءة الكتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية والتاميلية ومتابعة البرامج التلفزيونية واستماع أقراص السيديات عن الإسلام وكذلك متابعة الدعاة الموجودين في العالم خاصة في الهند، كــما شده منظر مكــــة المكرمة وحرص المسلمين على دعوة غيرهم ومتابعتهم. وأشار إلى أن البروفيسور قال إن ما جذبه للإسلام هو توحيد الله عز وجل وعدم الشرك والأخوة في الإسلام. وكشف البروفيسور الهندي في حديثه لمسؤولي المكتب التعاوني بالربوة قائلاً إنه بات سعيداً ومنشرح الصدر بسبب نعمة الله عليه بهذا الدين العظيم, كــــــما أسعده كــــــــــــــذلك استقبال الإخوان له في المكــتب, وفي نفس الوقت حزن حزناً شديداً على مؤلفاته ومحاضراته التي اشتملت على دعوة الإلحاد فهو خائف كـــــــيف سيقابل الله عز وجل يوم القيامة. وكان قد ألقى محــاضرات وألف كتباً طيلة عشر سنوات عن الإلحاد لأن آلاف من الناس في العالم تأثروا به وبدعوته. وقال رئيس قسم الجاليات إنه تم توضيح أن التوبة تمحو ما قبلها للبروفيسور، مما أدخل الطمأنينة له وساعد على اعتناقه الإسلام. وأوضح رئيس قسم الجاليات أن البروفيسور قال إنه يهدف إلى تسخير كل وقته وجهده للدعوة للإسلام من خلال تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات. | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .