 (الكاتب: عبدالعزيز بن محمد السريهيد) الشيخ يوسف الأحمد رجل غيور على دينه و على محارم المسلمين لا يحل بمكان فيه منكر إلا أنكره ، والرجل نذر نفسه للاحتساب ومواقفه في ذلك كثيرة ومنها ما حصل منه كما ذكر – بضم الواو – من احتسابه على بعض دور النشر في معرض الكتاب . كما أنه أنكر ما شاهده في بعض زوايا المعرض من اختلاط وأنكر كذلك على السافرات من النساء . ولله الحمد والمنة أثر ذلك في بعض المنصوحين . لو أن كل طالب علم فعل ما فعل الشيخ يوسف – حفظه الله – لانحسر الفساد وقل الإفساد ، ولكن نرى المنكر ولا ننكره ثم نجلس في مجالسنا ننقد فلانا وفلانا ، ونندب واقعنا وما فيه من فساد ينتشر من تبرج واختلاط وغيره . لو أن كل واحد منا كان محتسباً لتغير الكثير من هذا الفساد الناتج من الانفتاح . إن هناك – ولله الحمد – أناسا لا تنام لهم عين إذا رأوا منكرا أو سمعوا به حتى ينكروه ولا يطيب لهم عيش حتى يزول أو على الأقل يخف . وهم لله الحمد ليسوا قلة ولكن الشيخ يوسف أبرزهم . لذا أقول بارك الله فيك يا شيخ يوسف . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .