| ||
| | |
| بسم الله الرحمن الرحيم | |
| اختيارات نختارها من الشبكة للأماجد | |
ماذا لو قادت المرأة السيارة؟
يقول الخبر المنشور في صحيفة "الحياة" إن عروسَيْن في مدينة الرياض صادف خروجهما من قاعة الزفاف مسيرات الاحتفال باليوم الوطني، وعندها جرفتهما موجة المحتفلين بسياراتهم؛ لتُعدَّ لهم زفة أكبر مما كانا يتوقعان، ما كان من العريس إلا الاستسلام ومسايرة رغبات الفوضويين!!
هذا بخلاف ما حدث وأصبح يحدث من فوضى وأعمال شغب عارمة في معظم مناطق ومدن المملكة في احتفاليات اليوم الوطني واحتفالات الأعياد وبعد مباريات المنتخب والأندية.
لست هنا بصدد الحديث هنا عن أعمال الشغب والفوضى التي باتت تتكرر في اليوم الوطني من فئات شبابية مستهترة لا تدرك معنى اليوم الوطني، ولا تحتفل به من باب الوطنية، وإنما كل همها التعدي على حريات الآخرين ومضايقتهم وتهديد أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
وحقيقة أنا أتفق تماماً مع ما ذهب إليه الكاتب المتألق في صحيفة "الوطن" الأستاذ صالح الشيحي بأنه أصبح من الجنون أن يخرج المواطن بأسرته وأطفاله للاحتفال باليوم الوطني وسط هذه التصرفات الصبيانية التي تتكرر للعام الثالث على التوالي! وأضيف على كلام أبي حسام بأن الكارثة تكون أكبر إذا ما احتاج أحدٌ ما إلى التوجُّه إلى المستشفى ومعه حالة طارئة مثلاً، أو إلى المطار أو العمل أو إلى أي أمر ضروري كان، وصادف تلك المواكب والفوضى المعطلة لأشغال عباد الله وضرورياتهم.
وبرغم أنه يجب وضع حد لهؤلاء المستهترين بأرواح وسلامة المواطنين وأمن الوطن إلا أن ما أودُّ الحديث عنه هنا تحديداً، واستشهاداً بما يحدث كما ذكرت من فوضى وشغب في أيام اليوم الوطني أو فوز المنتخبات أو الأندية، هو سؤال أوجِّهه إلى دعاة تحرير المرأة الذين لا همَّ لهم إلا المناداة ليل نهار بتحريرها والسماح لها بقيادة السيارة، وكأن لا مشاكل في الوطن إلا هذه المشكلة، بل وكأن لا مشاكل لدى المرأة تحديدا إلا هذه المشكلة رغم وجود مشاكل أهم وأكبر لدى الفتيات مثل مشكلة البطالة والتعيينات والمساواة في الرواتب مع الرجال ومشاكل العضل والفقر وغلاء المهور والعنوسة واحتياج بعضهن إلى الضمان، وغير ذلك.
أطرح على هؤلاء سؤالاً محتواه: ماذا لو تم السماح للمرأة بقيادة المرأة - لا سمح الله طبعاً - وصادف ذلك أو حتى لم يصادف أيام الاحتفالات باليوم الوطني أو بالأعياد أو فوز المنتخبات أو الأندية؟.. تُرى ماذا تتوقعون يا سادة يا مثقفون ويا منافحون ومقاتلون من أجل قيادة المرأة للسيارة أن يحدث للمرأة الضعيفة المسكينة المغلوبة على أمرها، التي كانت معززة مكرمة مصونة ملكة في بيتها؟!
أعتقد أنكم وبمطالباتكم الساذجة وغير المدروسة، خاصة مع الخصوصية الكبيرة لمجتمعنا وطبيعته المحافظة، تودون أن تهدروا كرامة المرأة السعودية التي تتميز بها أكثر من غيرها.
وإذا كانت عائلات مع محارمها لم تسلم من أعمال الشغب والتحرش والفوضى والمضايقات في مثل الأيام السابقة فماذا تتوقعون لفتاة أو مجموعة فتيات يقدن سياراتهن ثم يقعن وسط تلك المواكب والحشود الشبابية الشرسة؟
فقط أود تذكير هؤلاء بدراسة بريطانية، خاصة وهم المتيمون بالمقارنات بكل ما هو غربي، ودائماً ما يستشهدون ويتفلسفون علينا بذلك، وأترككم مع الدراسة التي جاء فيها:
"توصلت دراسة من مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالمية إلى أن السعوديات هن أكثر البنات دلالاً واحتراماً على مستوى العالم؛ حيث تمت الدراسة بناءً على أمور عدة، منها:
أن الفتاة السعودية تلبَّى طلباتها بدون عناء، وأن الفتاة السعودية دائماً يقوم أحد بخدمتها، إضافة إلى أنها ليست بحاجة إلى عمل؛ فمصروفها متوافر لها من أولياء أمورها دون الحاجة إلى العمل، وأن اهتمامهم بها منذ الولادة حتى وفاتها يدل على احترامها".
ووصف الباحث الفتيات السعوديات بأنهن "ملكات العالم". ويقول إن الملكة لا تقود السيارة بل الخدم من يقوم بذلك؛ إذن فالفتاة السعودية مثل الملكات تماماً. كما أنه لا يمكن أن يراها إلا قريبها المَحْرم؛ فهي جوهرة.
يقول السيد كريستوفور جو لايل:
إن السعوديات الأجمل على مستوى العالم؛ فهن متحجبات، ولا يمكن للشمس أن تؤثر على وجوههن وأجسامهن الطبيعية.
لذلك تمت إضافة نسبة الجمال إلى البحث والدراسة الذي حازته الفتيات السعوديات تحت عنوان:
"أكثر بنات العالم دلالاً واحتراماً".
أخيراً، يا تُرى ماذا تريدون أكثر من تلك الشهادة من مصادر تثقون أنتم بها كثيراً رغم أنها معروفة وشرعها الدين الإسلامي الحنيف قبل كل هؤلاء، وحفظ من خلالها حقوق وكرامة المرأة المسلمة؟
فهلا توقفتم وتركتم المرأة السعودية العفيفة الشريفة في حالها وانصرفتم إلى ما هو أهم وأولى!!
بندر الشهري
هذا بخلاف ما حدث وأصبح يحدث من فوضى وأعمال شغب عارمة في معظم مناطق ومدن المملكة في احتفاليات اليوم الوطني واحتفالات الأعياد وبعد مباريات المنتخب والأندية.
لست هنا بصدد الحديث هنا عن أعمال الشغب والفوضى التي باتت تتكرر في اليوم الوطني من فئات شبابية مستهترة لا تدرك معنى اليوم الوطني، ولا تحتفل به من باب الوطنية، وإنما كل همها التعدي على حريات الآخرين ومضايقتهم وتهديد أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
وحقيقة أنا أتفق تماماً مع ما ذهب إليه الكاتب المتألق في صحيفة "الوطن" الأستاذ صالح الشيحي بأنه أصبح من الجنون أن يخرج المواطن بأسرته وأطفاله للاحتفال باليوم الوطني وسط هذه التصرفات الصبيانية التي تتكرر للعام الثالث على التوالي! وأضيف على كلام أبي حسام بأن الكارثة تكون أكبر إذا ما احتاج أحدٌ ما إلى التوجُّه إلى المستشفى ومعه حالة طارئة مثلاً، أو إلى المطار أو العمل أو إلى أي أمر ضروري كان، وصادف تلك المواكب والفوضى المعطلة لأشغال عباد الله وضرورياتهم.
وبرغم أنه يجب وضع حد لهؤلاء المستهترين بأرواح وسلامة المواطنين وأمن الوطن إلا أن ما أودُّ الحديث عنه هنا تحديداً، واستشهاداً بما يحدث كما ذكرت من فوضى وشغب في أيام اليوم الوطني أو فوز المنتخبات أو الأندية، هو سؤال أوجِّهه إلى دعاة تحرير المرأة الذين لا همَّ لهم إلا المناداة ليل نهار بتحريرها والسماح لها بقيادة السيارة، وكأن لا مشاكل في الوطن إلا هذه المشكلة، بل وكأن لا مشاكل لدى المرأة تحديدا إلا هذه المشكلة رغم وجود مشاكل أهم وأكبر لدى الفتيات مثل مشكلة البطالة والتعيينات والمساواة في الرواتب مع الرجال ومشاكل العضل والفقر وغلاء المهور والعنوسة واحتياج بعضهن إلى الضمان، وغير ذلك.
أطرح على هؤلاء سؤالاً محتواه: ماذا لو تم السماح للمرأة بقيادة المرأة - لا سمح الله طبعاً - وصادف ذلك أو حتى لم يصادف أيام الاحتفالات باليوم الوطني أو بالأعياد أو فوز المنتخبات أو الأندية؟.. تُرى ماذا تتوقعون يا سادة يا مثقفون ويا منافحون ومقاتلون من أجل قيادة المرأة للسيارة أن يحدث للمرأة الضعيفة المسكينة المغلوبة على أمرها، التي كانت معززة مكرمة مصونة ملكة في بيتها؟!
أعتقد أنكم وبمطالباتكم الساذجة وغير المدروسة، خاصة مع الخصوصية الكبيرة لمجتمعنا وطبيعته المحافظة، تودون أن تهدروا كرامة المرأة السعودية التي تتميز بها أكثر من غيرها.
وإذا كانت عائلات مع محارمها لم تسلم من أعمال الشغب والتحرش والفوضى والمضايقات في مثل الأيام السابقة فماذا تتوقعون لفتاة أو مجموعة فتيات يقدن سياراتهن ثم يقعن وسط تلك المواكب والحشود الشبابية الشرسة؟
فقط أود تذكير هؤلاء بدراسة بريطانية، خاصة وهم المتيمون بالمقارنات بكل ما هو غربي، ودائماً ما يستشهدون ويتفلسفون علينا بذلك، وأترككم مع الدراسة التي جاء فيها:
"توصلت دراسة من مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالمية إلى أن السعوديات هن أكثر البنات دلالاً واحتراماً على مستوى العالم؛ حيث تمت الدراسة بناءً على أمور عدة، منها:
أن الفتاة السعودية تلبَّى طلباتها بدون عناء، وأن الفتاة السعودية دائماً يقوم أحد بخدمتها، إضافة إلى أنها ليست بحاجة إلى عمل؛ فمصروفها متوافر لها من أولياء أمورها دون الحاجة إلى العمل، وأن اهتمامهم بها منذ الولادة حتى وفاتها يدل على احترامها".
ووصف الباحث الفتيات السعوديات بأنهن "ملكات العالم". ويقول إن الملكة لا تقود السيارة بل الخدم من يقوم بذلك؛ إذن فالفتاة السعودية مثل الملكات تماماً. كما أنه لا يمكن أن يراها إلا قريبها المَحْرم؛ فهي جوهرة.
يقول السيد كريستوفور جو لايل:
إن السعوديات الأجمل على مستوى العالم؛ فهن متحجبات، ولا يمكن للشمس أن تؤثر على وجوههن وأجسامهن الطبيعية.
لذلك تمت إضافة نسبة الجمال إلى البحث والدراسة الذي حازته الفتيات السعوديات تحت عنوان:
"أكثر بنات العالم دلالاً واحتراماً".
أخيراً، يا تُرى ماذا تريدون أكثر من تلك الشهادة من مصادر تثقون أنتم بها كثيراً رغم أنها معروفة وشرعها الدين الإسلامي الحنيف قبل كل هؤلاء، وحفظ من خلالها حقوق وكرامة المرأة المسلمة؟
فهلا توقفتم وتركتم المرأة السعودية العفيفة الشريفة في حالها وانصرفتم إلى ما هو أهم وأولى!!
بندر الشهري
أخوكم: محب القمم للتواصل: لمراسلتي دون أن أعرفك ، ولمناصحتي فالمؤمن مرآة أخيه اضغط هنـــــا واكتب ما أردت واضغط على say it وجزيت خيرا . | ||
| ||
ابحث ، شاهد ، وأنت مطمئن 200 ألف مقطع و15 موقع للفديو | اختيارات نختارها من الشبكة للأماجد | عفو من الخاطر؛ تصافحه أبصاركم |
مجموعة بريدية | ||
كن معجبا | ||
rss |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .