ها قد أتى يوم العدالة * فاهنأ عزيزي بالإقالة
لـمّا تـركت الجـاهلـين يمـجّدونـك بالـجهـالـة
ويدبرون لخنق معنى الطهر في أرض الرسالة
صَفَعتكَ كفُّ الحقِّ في اليوم الذي رُمت احتفاله !
لمّا استهنت بشرع ربّك صرت أحقر من نـُخاله مثل الذي ضحّى لأجل المال ، ثم أضاع ماله
يا من رأى في الغرب قبّعة .. فأهداها عقاله !
أوَ لَستَ من ترك المجال لمن تمَادوا في العمالة ؟
هذا على مهل يحاربنا ، وذاك على عجالة
زادوا من الكذب الرخيص فزدتهم وهجاً وهاله يا أيّها الرجل الذي لم يُخل من قبح جمالَه
أو لست من أعطيتنا بالأمس درساً في النذالة ؟
حين انبريت تشوّه "الشثريّ" .. في أردى سفاله
جـيّشـت من يـهـديك ذمّـته ليـكسب كـمبيالـه
وبدأت تكتب ما يشين ولا يمتّ إلى (الرجاله) حتى أتى يوم الأسود فصرت فيهم كالغزالة !
أأبا رغال ..صيّرتك النائبات أبا رغاله
طَرَدتكَ من عليائها بالأمس صاحبة الجلالة
أخذت مفاتيح التجبّر .. ثم أعطت برتقاله !
إن مد ضرغامٌ يميناً للسلامِ .. فخَف شِمَاله يا أيّها التاريخ أودع كل وغدٍ في (زباله)
من كان يكذبُ في المقالِ .. تكونُ نكبته مقاله
علي بن جابر الفيفي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .