بسم الله
قصيدة : هي الشمطاء في حُللِ الصبايا
06-12-1431 09:13 PM
تطـــــاولَ ليلــُــــنا وجثا الظــــــــلامُ** وأبطأ فجــــــــرُنا وأتىَ اللـــــــئامُ وأقبلتْ الخــــــطوبُ تموج مــــــــوجاً ** وليس لــــــها إذا ماجــتْ لــــــــِزَامُ تتابـــــــعتْ المـــــــــأسي والرزايــــا ** وزاد الـــــــــذ ل وأنكفأ الكـــــــرا مُ أتـــــتْ فِتَنُ بهــــــا ألاجواء ضاقـــتْ ** وضاق الــــــيّمُ منهــــــا والرغـــا مُ أتــــــــت من كل ناحــــيةٍ وفــــــــجٍ ** عليــــــها غمـــــةُ وبها قتـــــــــــا مُ بَدَ تْ في زي حســـــــــــناء لعـــوبٍ ** لــــــــــها في كل ملهـــــــاةٍ مقـــــا مُ وتــحــملُ باليد اليمنى شعـــــــــا راً ** يقول بأن مــــــبــــدأهــــا الـــــسلا مُ وتخفي بالـــــيد اليسرى ســـــمومــا ** تموت بهـــــا الخلـــيقة والانـــــــــا مُ تَغــــنّتْ بالهوى حتــــــــى اتـــــاها ** رِعَــــــــاعُ من أرا ذ لــــنا طِغـــــَا مُ فكم مــن عاشقٍ شغفــــته حــــُبــــا -** فــــضلّ وضــــــلّ من سقطوا وهاموا وكـــم من هــــــــائمٍ يرجو هــــواها ** يثـــــــير شجـــــونَه فيهــــا الغـــرا مُ تُــــــغــــازل عاشقيها حيث حــلّوا ** وتَتـــــــــْبعُهمْ وإن قعدوا وقامــــــوا تقول بأنـــــها عــــونُ الحيــــــارى** ومَـــن تَنْصره حــــــقاً لايـــــــضا مُ وأن الظـــــلمَ في الدنيا تَفَشــــــّى ** وتحــــــرير الديار هـــــو المــــــرامُ وقــــدْ عَلِمَتْ بأن الجـــــور فيها ** وفيــــــها الشر يكمــــــن والسقـــــا مُ هـــي الشمطاء في حلل الصبايا ** هي الداء الــــــد فين هي الحِمــــــا مُ ديـــــار الله تشكو من أ ذاهـــــا ** وهـــذا الكون يشكــــــو والغــــــما مُ وأهــــــل الخير ذاقوا الويل منها ** إذا صلوا لخالقـــــــــــهم وصــــــاموا أبـــــادتْ في بلاد الشرق شعباً ** بد ون جريرةٍ فــــيهـــا يـــــــــلا مُ وأرستْ في بلاد الغرب عــــا را ** وخِــــــــزياً في معــــاقل قونتانا مـــو بلا د الرافدين تــــئن منــــــــــها ** فقد أضــــــحى بها الموت الزؤوا مُ أما دَعـــمَتْ بني صهيون حــــتى** غـــَزونَـــــا ..ثم في الاقصى اقامـــوا لهــــا وجهان وجه فيه غَـــــــــدْ رُ ** ووجــــــه كــــاذبُ فيــــــــه إبتســــامُ إذا قــــالت كـــــــلاما كَــــذِ بوهـــا ** فليس لهـــا عــــــهـــودُ أو ذِمـــــــــا مُ فكم وقفـــــــَتْ لتنقض كل عـــــَدْ لٍ ** أقـــــرّ به مـــــن الامــــم ألعِظَـــــــا مُ فـــهل يبقى لاهــــل العِشقِ عِشْــــقُ ** وقـــــد عَــــلِموا بما فَعـــــــل الهيــــامُ وكيــــــف أتى بعــــاشقة الـــــبلايا ** وكيــــــف أتىَ أبوهــــا..العمُ ســـــا مُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ شعر رافع علي الشهري ra.fa.75@hotmail.com |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .