١٦ صفر ١٤٣١ هـ

الخيوط الخفية في خلاف العسيري والمالكي

بسم الله 
%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF.png

الخيوط الخفية في خلاف العسيري والمالكي
الخيوط الخفية في خلاف العسيري والمالكي
صحيفة حرف - الرياض :


يثير الخلاف الذي ظهر على السطح عددا من التكهنات حول ماهية الخلاف بين الممثلين فايز المالكي وحسن عسيري، الذي يبدو أن حالة الوئام بينهما باتت في مراحلها الأخيرة، العسيري الذي يملك مؤسسة الصدف و التي وقعت مع المالكي عقد احتكار لثلاثة أعوام، وبناء على العقد طلبت من المالكي تقديم أدوار معينة، رأى فيها المالكي أنها تسيء إلى مجتمعه السعودي، وأنه يرفضها جملة وتفصيلا، وذهب إلى أبعد من ذلك وهو فسخ عقده مع مؤسسة العسيري ( الصدف) ، وبدا هذا الخلاف طبيعيا قبل خروجه إلى أروقة الإعلام، التي بدت وكأنها تناصر المالكي على حساب العسيري، في حرب معلنة انتصرت فيها القيم ولأول مرة، لكن هذه القيم التي ينظر لها الإعلام، لا تزال مهدرة في أماكن متعددة، والإعلام لم يحرك ساكنا، فمسلسل أيام السراب والذي أنتجه سيء الذكر(حسن عسيري ) عبر مؤسسته الصدف، يقدم إسفافا بالغا بحق المجتمع السعودي، ويصور أفراده وكما لو كانوا منغمسين تماما في المحرمات ، وهو لا يتورع في مسلسله في تمثيل زنا المحارم مثلا، معتبرا إياه حالة طبيعية في المجتمع السعودي، لكن هذه المبررات لم تحرك الإعلاميين ، بل لم ينتقدوا هذا المسلسل حتى الآن ، مع انه لازال يقدم ذات الإسفاف. 
العسيري الذي يبدو أنه تمادى كثيرا في غيه، فهو فيما يبدو يقدم دعما لوجستيا غير مسبوق ، لمنظمات ترغب في النيل من المجتمع السعودي، كما أنه لازال يكرر حماقاته، من خلال عرضه للمشاهد المسيئة كأول منتج سعودي يقوم بهذا الدور، وهو لا يدرك تماما أنه مسير من قبل أسياده.
حسن عسيري ينحدر من قبيلة محافظة تقطن جنوب السعودية، لكنه يصر من خلال أعماله أن يشذ عن مجتمعه،المراقبون لتحركات العسيري يرون في تصميمه على تقديم الفتاة السعودية بصورة مخجلة استفهامات متعددة، فهو يستخدم مواقع تجمع الفتيات لاصطيادهن واقتيادهن للعمل عبر مؤسسته ( الصدف) في خطوة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها دنيئة، فموقع الفيسبوك مثلا شاهد أساسي على جريمة العسيري، الذي يقدم إغراءاته للفتيات السعوديات وبشكل مخصص، لكي يبرزهن بصورة فاتنة عبر مسلسلاته الفاضحة، لكن هذه الخطوة انتبه لها عدد كبير من الفتيات ، وعدد منهن سقط للأسف، كل هذه العوامل جعلت فايز المالكي يدرك أخيرا أنه أمام ميردوخ جديد، يريد أن يصل بالإعلام إلى الحضيض أشد مما هو عليه الآن، ويمكن للجميع السؤال، من أين للعسيري كل هذه الأموال ليتعاقد وبشك لحصري مع كل هؤلاء النجوم ، وللصالح من هو يقوم بهذا الدور ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني