٠٩‏/٠٨‏/٢٠١٠

الشيخ «الدويش» يناشد أمير الشرقية وأهل الخير مساندة «منارات العطاء»


بسم الله
22%D8%B3.png





الشيخ «الدويش» يناشد أمير الشرقية وأهل الخير مساندة «منارات العطاء»

إيجاز - الدمام:
 أعرب فضيلة الشيخ "سليمان الدويش" عن أسفه الشديد لتوقف مشروع "منارات العطاء" بالشرقية بسبب العجز المالي، معتبرا أن مثل هذه الأعمال الخيرية الكبيرة جديرة بالدعم والمساندة؛ لما تقدمه أعمال إنسانية نبيلة، وناشد الشيخ "الدويش" سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وأهل الخير مساندة المشروع الكبير حتى يواصل عطاءه الإنساني النبيل.
وقال الشيخ "الدويش" - في مقال كتبه بهذه المناسبة –: "لقد كان المشرف يتحدث إليَّ, وكنت أعاتبه على تأخير طرح هذا الإشكال حتى هذا الوقت, بل وأسوأ من هذا حين يعتذر عن مواصلته بسبب عجز مالي يزيد عن مليون ريال, ونحن في بلد فيه من أهل الخير والجود من علمنا, ولكن إلى الله المشتكى, وهو حسبنا ونعم الوكيل".
وأضاف الشيخ: "إنني وأنا أتحدث مع أحد القائمين على ذلك المشروع الضخم, وأسمعه وهو يكشف لي سبب تعثره, وخبر اعتذارهم عن مواصلته هذا العام, فكأنما يطعنني بالسكاكين في فؤادي؛ وذلك لأني لم أتصور يوماً أن ذلك المكان, الذي كان كخلية النحل, وقد ضم بين جنباته مئات الشباب المتطوع, ومن خلفهم مئات ينتظرون دورهم, ناهيك عن بقية المناشط الأخرى المصاحبة, وهي برامج يتمنى كل محب لنفسه أن يكون هو صاحب فكرتها, بل وغارس نواتها الأولى". 
وحث فضيلته أهل الخير واليسار، وفي مقدمتهم سمو أمير المنطقة الشرقية, وسمو نائبه، على مساندة هذا المشروع العملاق، خصوصا مع قرب شهر رمضان، وقال: "إن من بذل الخير دعوة أهله إليه, وحثهم على المساهمة فيه, ولأنه قد أظلنا شهر رمضان المبارك, وهو شهر لا يخفى على مسلم فضله, ولأن مشاريع الخير, خاصة ما أنا بصدد الحديث عنه, من أجلِّ المشاريع وأجملها, ولما رتبه الله من أجر على النفقة, ووعد بالخلف, ومضاعفة الأجر, ولأن الله يريد منا القرض, لذا فإني أدعو كل مسلم محب للخير أن تكون له بصمة مباركة, وصدقة جارية, ومساهمة فاعلة, في مشاريع الخير عامة؛ لأن هذا هو ما سيبقى له, ويلقاه في صحيفته, ويستظل به يوم حشره".
وأضاف الشيخ "الدويش": "ومن أوائل من أستنهض همته للمساهمة, وأملي فيه بعد الله كبير, وظني به أنه سيفعل, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية, وسمو نائبه الأمير جلوي  حفظهما الله, لاسيما والمشروع معروف لديهما, ويحظى بمباركتهما, ثم أثني برجال الخير – وهم كثر – من أهل المنطقة الشرقية, فأقول لهم: الله الله في " منارات العطاء ", فإنها منارات خير وبركة, فأروا الله من أنفسكم خيرا بدعمها, والوقوف معها, وسداد ديونها, واتخاذ الأوقاف لها, وتزويدها بما تحتاجه".
من جهتها تواصلت صحيفة "إيجاز" مع المشرفين على مشروع "منارات العطاء" الذين شكروا لها هذا التواصل، وقدموا تقريرا عن إحدى الزيارات التي تمت في المشروع.. فيما يلي نصه:
في صورة من الصور الرائعة التي رسمها شعار "تطوعي سر سعادتي" والذي اتخذته منارات العطاء شعارا وحقيقة يجسدها على ارض الواقع مشروع "رمضان المنارات 1430هـ"، فقد سجل المشروع مشاركة مميزة وفاعلة لمجموعة من الأكاديميين والإعلاميين والمفكرين، من خلال زيارتهم لمشروع رمضان المنارات الواقع في حي الفيصلية في الدمام، ففد حرص كل من الإعلامي المعروف الدكتور عبد العزيز قاسم والشيخ عبدالله الزقيل في كل عام، على زيارة مشروع "رمضان المنارات" والاطلاع على الجديد والمشاركة في العمل التطوعي من خلال هذا المشروع، والذي أثنى على التطور الملحوظ للمشروع لهذا العام عن العام الماضي من حيث التجهيزات والمقدرة على استيعاب أعداد اكبر من المتطوعين، وقد كان في معية الدكتور القاسم خلال زيارته كل من الدكتور محمد الهرفي الأستاذ الجامعي والكاتب الصحفي، وكذلك الشيخ سليمان الدويش الإعلامي المعروف والذي اطلعوا على تجهيزات المشروع واستمعوا من المهندس علي الشمري - مدير المشروع - لشرح عن برامج المشروع والية سير العمل في مصنع الإنتاج.
وقد عبر الجميع عن دهشتهم بما شاهدوه من الأعداد الكبيرة من الأشبال المتطوعين والبرامج المميزة التي تقدم لهم من خلال المشروع، وقد ذكر الدكتور الهرفي انه قد سمع كثيراً عن هذا المشروع ولكنه بهذه الزيارة وجد المشروع أضخم مما كان يتصوره وأثنى على الجهود المبذولة من إدارة المشروع على هذا العمل الجبار، فيما أكد الشيخ سليمان الدويش أن مثل هذه البرامج الموجه للشباب والتي تسعى إلى احتوائهم في محاضن تربوية واجتماعية نافعة، هي السد المنيع من انحراف الشباب في طرق الظلال والغواية, والتي تصنع منهم شباب فاعلا لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم.
ثم اختتم الجميع زيارتهم للمشروع بالمشاركة في توزيع وجبات الإفطار، التي ينتجها مصنع الإنتاج بالمشروع عند احد نقاط التوزيع في الدمام، حرصا منهم على المشاركة الميدانية في العمل التطوعي، وقد ثمّنت إدارة المشروع هذه المشاركة الرائعة والتي اعتبرتها دعما معنويا للمشروع يشكرون عليه.
(علما بأن رقم حساب "منارات العطاء" ببنك الراجحي هو SA6180000365608010666690).



أخوكم: محب القمم               للتواصل:  

ابحث ، شاهد ، وأنت مطمئن

200 ألف مقطع و15 موقع للفديو

اختيارات نختارها من الشبكة للأماجد

عفو من الخاطر؛ تصافحه أبصاركم

مدونة       

مجموعة بريدية

كن معجبا

rss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني