بسم الله
العلامة عبدالله بن جبرين.
رحمه الله .
صورة وهو كاشت
يقول الشيخ محمد العريفي:
سافرت معه مرة إلى محاضرة خارج الرياض وكنا نظن أننا سنتحدث مع الشيخ كثيراً فلما ركب السيارة أخرج كتاباً وقال: اسمحوا لي هذا كتاب سيُطبع ولا بد من مراجعته.. فجعل يقرأ منه والكتاب في نحو ثلاثمائة صفحة يقرأ منه ويعجل والله ما التفت يميناً ولا يساراً - مع كبر سنه - حتى وصلنا إلى هناك وإذا هو قد انتهى من الكتاب في خلال ساعة ونصف.
وهذه أخرى على السرير
وهذه قصة مؤثرة للشيخ ينقلها لنا فيقول:
حدثني (أحد الثقات من زملائنا ممن كانوا يحضرون عند الشيخ) أنه جاء رجل كان يسكن في جدة وجاء إلى الرياض، واستأجر بيتاً في السويدي ليعالج ابنته من السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، فهذا الرجل أصلاً من خارج المملكة، وجاء واستأجر البيت وليس عنده سيارة فلاحظته صلى معنا يوماً أو يومين ولاحظت عليه الحاجة.
قال: فكلمت أحد التجار أن يأتي لمساعدته، جاء التاجر وطرق عليه الباب بعد أربع أو خمسة أيام فتأخر التاجر في الذهاب أصلاً، ثم فتح ذلك الرجل الباب
فقال له: أنا أريد مساعدتك أحضر لك شيء من الأرز والطعام والمال..
فكان ذلك الرجل متعففاً ليس جشعاً قال: جزاك الله خيراً، أنا فعلاً أول ما جئت كنت محتاجاً لكن سبحان الله خلال اليومان الماضيان ألاحظ أنه يوضع عند بابي كل يوم وأنا خارج لصلاة الفجر يوضع طعام ومال ولا أدري من يأتيني به!!
يقول التاجر: فتحيرت فلما بِتُ تلك الليلة سهرت وخرجت بسيارتي وجعلت أرقب ذلك البيت لأنظر من ذا الذي يأتي بالمال إليه؟
يقول: فلم يأتي أحد..
يقول: فلما كانت الليلة التي بعدها جلست أراقب طوال الليل
يقول: فرأيت سيارة أقبلت قبيل الفجر بربع ساعة في الثلث الأخير في السحر والناس نيام وأوقف صاحب السيارة سيارته قريباً من باب ذلك الرجل ثم نزل شيخ كبير قد شاب رأسه وأحدودب ظهره ونزل وفتح الباب الخلفي للسيارة وأنزل بعض الأغراض ثم وضعها عند باب ذلك الرجل وجعل يضم بعضها إلى بعضها حتى لا تتساقط من على الدرج..
ثم أخرج من جيبه شيئاً من المال ووضعه، ثم ركب سيارت ليذهب.
قال: فأضأت نور سيارتي وشغلتها وذهبت لأنظر وألتفت فإذا هو الشيخ عبد الله بن جبرين - رحمه الله تعالى -!!
قلت: رحم الله الشيخ ورفع درجته وجمعنا به وبمن نحب في الفردوس الأعلى.
محمد الشويعر .
سافرت معه مرة إلى محاضرة خارج الرياض وكنا نظن أننا سنتحدث مع الشيخ كثيراً فلما ركب السيارة أخرج كتاباً وقال: اسمحوا لي هذا كتاب سيُطبع ولا بد من مراجعته.. فجعل يقرأ منه والكتاب في نحو ثلاثمائة صفحة يقرأ منه ويعجل والله ما التفت يميناً ولا يساراً - مع كبر سنه - حتى وصلنا إلى هناك وإذا هو قد انتهى من الكتاب في خلال ساعة ونصف.
وهذه أخرى على السرير
وهذه قصة مؤثرة للشيخ ينقلها لنا فيقول:
حدثني (أحد الثقات من زملائنا ممن كانوا يحضرون عند الشيخ) أنه جاء رجل كان يسكن في جدة وجاء إلى الرياض، واستأجر بيتاً في السويدي ليعالج ابنته من السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، فهذا الرجل أصلاً من خارج المملكة، وجاء واستأجر البيت وليس عنده سيارة فلاحظته صلى معنا يوماً أو يومين ولاحظت عليه الحاجة.
قال: فكلمت أحد التجار أن يأتي لمساعدته، جاء التاجر وطرق عليه الباب بعد أربع أو خمسة أيام فتأخر التاجر في الذهاب أصلاً، ثم فتح ذلك الرجل الباب
فقال له: أنا أريد مساعدتك أحضر لك شيء من الأرز والطعام والمال..
فكان ذلك الرجل متعففاً ليس جشعاً قال: جزاك الله خيراً، أنا فعلاً أول ما جئت كنت محتاجاً لكن سبحان الله خلال اليومان الماضيان ألاحظ أنه يوضع عند بابي كل يوم وأنا خارج لصلاة الفجر يوضع طعام ومال ولا أدري من يأتيني به!!
يقول التاجر: فتحيرت فلما بِتُ تلك الليلة سهرت وخرجت بسيارتي وجعلت أرقب ذلك البيت لأنظر من ذا الذي يأتي بالمال إليه؟
يقول: فلم يأتي أحد..
يقول: فلما كانت الليلة التي بعدها جلست أراقب طوال الليل
يقول: فرأيت سيارة أقبلت قبيل الفجر بربع ساعة في الثلث الأخير في السحر والناس نيام وأوقف صاحب السيارة سيارته قريباً من باب ذلك الرجل ثم نزل شيخ كبير قد شاب رأسه وأحدودب ظهره ونزل وفتح الباب الخلفي للسيارة وأنزل بعض الأغراض ثم وضعها عند باب ذلك الرجل وجعل يضم بعضها إلى بعضها حتى لا تتساقط من على الدرج..
ثم أخرج من جيبه شيئاً من المال ووضعه، ثم ركب سيارت ليذهب.
قال: فأضأت نور سيارتي وشغلتها وذهبت لأنظر وألتفت فإذا هو الشيخ عبد الله بن جبرين - رحمه الله تعالى -!!
قلت: رحم الله الشيخ ورفع درجته وجمعنا به وبمن نحب في الفردوس الأعلى.
محمد الشويعر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .