٢٩‏/٠٨‏/٢٠١٠

«السريهيد» لوزير العمل: لا نريد وظائف تمتهن المرأة.. ولا حُجّاباً لمنع المراجعين

                    




بسم الله الرحمن الرحيم




22%D8%B3.png

اختيارات نختارها من الشبكة للأماجد








«السريهيد» لوزير العمل: لا نريد وظائف تمتهن المرأة.. ولا حُجّاباً لمنع المراجعين
في مقال يحثه فيه على حفظ الأمانة التي حمّله إياها خادم الحرمين الشريفين

إيجاز – خاص:
 قال الباحث الشرعي الشيخ "عبدالعزيز السريهيد" إن المأمول من وزير العمل الجديد تجاه الأمانة التي حمّله إياها خادم الحرمين الشريفين الاهتمام بمشكلات المواطنين، وعدم وجود حُجّاب يمنعون المراجعين والناصحين من لقاء الوزير.
وأشار الشيخ "السريهيد" – في مقال له بصحيفة "إيجاز" الإلكترونية – إلى أن المجتمع يرحب بالاجتهادات التي ترتقي به، إذا كانت لا تخالف الشريعة الإسلامية، وقال: "ولا نريد يا معالي الوزير أن تتخذ الأعراض غرضا تحت شعارات توظيف المرأة، فإن للمرأة المسلمة خصوصية خصها الله بها دون سائر النساء". 
وأضاف: "نحن معك ومع وزارتك في تأنيث ما يخص المرأة مما يباع في الأسواق ولكن، دون اختلاط. نعم، بالإمكان وضع أسواق نسائية مغلقة ومقصورة ومحصورة على النساء بائعة و مشترية. وقد جربت مثل هذه الأسواق على قلتها ونجحت نجاحا باهرا".
وفيما يلي نص مقال الشيخ "السريهيد":
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن المناصب لا تدوم، والأحوال لا تستقر فقد قضى الله الحكيم ألا يدوم شيء في الدنيا على حال، ومن رام ذلك فقد طلب المحال. وإن من المحال الذي قد يتشوف له الإنسان دوام المنصب وعدم زواله، هيهات ثم هيهات.
معالي الوزير الموقر: لقد ذهب سلفك، والله حسيب كل إنسان، ذهب بما له وبما عليه، وبقي له الذكر إن حسنا فحسن وإن سيئا فسيئ. 
معالي الوزير: لقد حمّلك خادم الحرمين أمانة جعلها في عنقك وأنت محاسب عليها دنيا وأخرى فانظر نجاتك إذا وقفت بين يدي الله سبحانه.
معالي الوزير ماذا نريد منك وما الذي لا نريد؟
أولا: ما الذي لا نريده: 
1 – لا نريده البهرجة التي مللنا منها عند قدوم مسؤول جديد إلى منصب جديد، حفل خطابي، ووعود، وعهود، و مواثيق، و سأفعل، وسأصنع، وغير ذلك. 
2 – لا نريد أن يغلق بابك في وجه كل مواطن أو ناصح.
3 – لا نريد الاجتهادات التي لا يراعى فيها الدين والعادات والتقاليد التي لا تخالفه.
4 - ولا نريد يا معالي الوزير أن تتخذ الأعراض غرضا تحت شعارات توظيف المرأة، فإن للمرأة المسلمة خصوصية خصها الله بها دون سائر النساء. إنها جوهرة لا يقبل المساومة عليها، ولا يجوز الرهان بها. 
5  – لا نريد شنشنة: (على الشاب أن يقبل بأي عمل يعرض عليه حتى ولو طباخ)! نريد منك معالي الوزير أن ترفع من المواطن وأن تكون سببا في عزته، وأن تظهر منك الغيرة الوطنية، بله الغيرة الدينية، خصوصا عندما يصل الأمر إلى المرأة التي يراد منها أن تخرج للعمل. 
نريد الشاب العامل ولكن بكرامة، لا نريد امرأة خادمة في البيوت أو في مكان مختلط، ولا نريد شابا زبالا، في بلد من أغنى دول العالم وإنما نريد وظيفة مقبولة ماديا، وتحفظ كرامة الشاب والشابة.
ثانيا: ماذا نريد منك يا معالي الوزير:
1 – نريد أولا أن تتقي الله في هذا المنصب الذي توليته – وأنت إن شاء الله أهل لذلك -.
2 – نريد أن نرى الأفعال، ولا نريد سماع الأقوال إلا إذا اقترنت بالفعل .
3 – نحن معك ومع وزارتك في تأنيث ما يخص المرأة مما يباع في الأسواق ولكن، دون اختلاط. نعم، بالإمكان وضع أسواق نسائية مغلقة ومقصورة ومحصورة على النساء بائعة و مشترية. وقد جربت مثل هذه الأسواق على قلتها ونجحت نجاحا باهرا، فليت معالي الوزير أن تتبنى هذه الفكرة وتجعلها منتشرة في أر جاء المملكة .
4 – نريد يا معالي الوزير الباب المفتوح أمام الجميع، ولا نريد حجابا يحجبونك عن المراجعين  لتسمع أنت منهم لا أن يسمع منهم غيرك. 
5  - نريد وضع حد للعمالة التي قاربت أن تكون نصف الشعب السعودي، لقد فتح الباب على مصراعيه، وأقبلت جيوش جرارة من العمالة، كثير منها بثقافات مختلفة وعادات مغايرة لما نشأ عليه هذا المجتمع من النشأة الإسلامية. 
فهل هذا الاستقدام قام على دراسة لحاجة البلد الفعلية لهم؟ وإلى أي مدى سيقف عنده هذا الاستقدام الذي لا يبدو أن له حدا معينا! إننا نخشى يا معالي الوزير أن نصحو يوما فنجد أننا أقلية وغرباء في وطننا العزيز علينا.
ليتك معالي الوزير أن تنظر بعين فاحصة لما يجري نحو هذه المعضلة، و يا ليتك تجعل حدا لهذا الاستقدام العشوائي اللامحدود.
6 – شبابنا عماد وطننا، وأس نهضته، وأساس بنيته، وعنوان حضارته، فماذا قدمت لهم الوزارة؟! لم تقدم إلا شعارات فارغة (السعودة) ولم نجد شيئا! لقد أغلقت الوظائف الحكومية الباب أمامهم، فلم يجدوا إلا الشركات والمؤسسات التي قبلتهم موظفين على مضض لأن أعين أصحاب الشركات تنظر إلى خارج البلد، ومع ذلك يعين في وظائف أرفعها سكرتي بمعنى (بواب) وبرواتب شحيحة قليلة، وفوق ذلك المطرقة فوق رأسه يفصل عند أدنى خطأ يقع منه، وعندما لا يصدر منه خطأ يفصل تحت مسمى (مصلحة العمل تقتضي ذلك).
إنها وظائف يا معالي الوزير ليس لها أمان! فمن يحميهم من سطوة صاحب العمل؟
7 – معالي الوزير: الله الله في أعراضنا، لا تكن سببا في هتك ستر امرأة عفيفة تريد عملا شريفا تغتني به عن الناس، فلا تتخذ حاجتها سببا في إجبارها على العمل المختلط، فالرجل والمرأة إذا جمعهما مكان واحد، أو تلامست الأجساد، أو طال القرب؛ فالنتيجة معروفة معلومة لا ينكرها إلا من ينكر الشمس في رابعة النهار. 
معالي الوزير نريد أن نرتقي ولكن وفق شريعتنا الإسلامية.







أخوكم: محب القمم                         للتواصل:  

ابحث ، شاهد ، وأنت مطمئن
200 ألف مقطع و15 موقع للفديو

اختيارات نختارها من الشبكة للأماجد
عفو من الخاطر؛ تصافحه أبصاركم
مدونة       
مجموعة بريدية
كن معجبا
rss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني