بسم الله
|| لماذا لا يعملون؟ ||
تيار واسع من الصلحين والأخيار، ترددت على أسماعهم مفردات
الدعوة .. المسؤولية .. الإصلاح
تلقوا قدراً من التربية، وقدراً من التعليم، عاشوا حلق العلم
ومجالس الذكر، وخالطوا الدعاة، واستمعوا بمعايشتهم.
لكن أداءهم في الواقع لا يتسق مع ما عاشوه
فالفاعلية ضعيفة، والأداء لا يحكي التربية.
في المجامع العامة تجد العشرات، يشاركون بصدق
يشاركونك المشاعر الصادقة، وحين تبحث عن العمل والعطاء يضنيك البحث، فلماذا؟.
كثيراً ما نوجه سياط اللوم والعتب لهؤلاء، كثيراً ما نتهمهم بالتقصير
كثيراً ما نتحدث عن كيد الأعداء وبذلهم مقابل قصورنا وضعف أدائنا
لكن ذلك لم يجد ولم يترك الأثر الملموس.
إنّ جانباً من هذه المظاهر يمكن تفسيره بذلك
لكن الجانب الأكبر هو القصور في التربية؛
فالتربية هي التي صنعت هؤلاء، والتربية هي التي خرجت هؤلاء.
والتغيير لن يبدأ برفع وتيرة اللوم والمحاسبة
بل بإعادة النظر في أدواتنا ورؤانا التربوية.
د. محمد بن عبدالله الدويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .