١٧‏/٠٦‏/٢٠١٠

خالد الدايل من مرمى نادي الهلال إلى داعية فيس بوك

بسم الله
22%D8%B3.png



اعتبر أن تحميل الإعلام وحده مسؤولية إثارة التعصب الرياضي أمر خاطئ
خالد الدايل من مرمى نادي الهلال إلى داعية فيس بوك
متابعة - جدة : لم يدرك مرحلة الاحتراف الكروي، إذ أنه اعتزل قبل حلولها بنحو من الزمن، إلا أنه أدرك مرحلة الاحتراف الدعوي، ليستدرك ما فاته من المرحلة الأولى. 

لاعب نادي الهلال والمنتخب السعودي سابقا والداعية حاليا الدكتور خالد الدايل يحب السفر والإنترنت، وفي الأدب يستهويه فن الرواية والقصة والشعر الفصيح، كما أنه يكره التعصب الرياضي والتراشق الإعلامي الذي يصل حد التجريح والإساءة.

ويعتبر الدايل أن تحميل الإعلام وحده مسؤولية إثارة التعصب الرياضي أمر خاطئ، فهو جزء من منظومة ويليه اللاعبون والإداريون والمدربون والمشجعون أيضا.

تتلخص أجندة الدايل اليومية في الجلوس مع أهله ووالدته، ثم إيصال أبنائه إلى المدارس، والذهاب إلى مقر عمله في إحدى المؤسسات التربوية الخاصة، وبعد العصر يستقر في جلسة عائلية، معتبرا أنه يقضي أغلب وقته مع أسرته.

أما بعد صلاة المغرب فإنه يلقي كلمات وعظية أو محاضرات في أحد المساجد وكذلك بعد العشاء في بعض الأوقات، لتنتهي الرحلة اليومية في تمام الساعة 11 منتصف الليل.

يسعى الداعية واللاعب السابق إلى التواصل مع جمهوره عبر الشبكة العنكبوتية بـ «فيس بوك» أو «ماسنجر» أو رسائل البريد الإلكتروني، أو التواصل المباشر عبر الهاتف الجوال.

ويصف الدايل فيس بوك بأنه اختزل له العالم في صفحة واحدة، إذ أنه استطاع التواصل مع أصدقائه بضغطة زر واحدة، كما جمعته مع كثير ممن انقطعت أخبارهم عنه بعد أن أضحى التواصل معهم أمرا مستحيلا.

جمع الدايل شهرتين، رياضية ودعوية، وسخرهما في جذب عدد كبير من الشباب أثناء محاضراته، إلا أنه يعتبر الشهرة ليست كافية في المجال الدعوي، إذ أن المهم التأثير على الناس، مطالبا الدعاة الشباب بتطوير قدراتهم وإمكاناتهم في ذات الوقت.

ووفقا لما نشرته "عكاظ" االيوم يدعو الدايل الرياضيين إلى خدمة الدعوة كل حسب استطاعته، فالرياضيون أيضا يحملون عبئا ثقيلا على كواهلهم في تبليغ الرسالة الدعوية بالاستفادة من شهرتهم، مشيرا إلى أن ذلك دليلا على سماحة الدين وعالميته. 

يقول الدايل «لا بد أن يكثف الدعاة حضورهم في المجال الرياضي أكثر من الوضع الحالي، فنحن مقصرون وأنا أولهم»، مبينا أن أهمية المجال تكمن في استقطابه لكثير من الشباب، الشريحة الأهم في المجتمع. ولم يبد الدايل ندمه على مرحلته الأولى التي قضاها لاعبا، معتبرا إياها فترة ناجحة وجيدة خرج منها بكثير من الفوائد. 

ينقص الدعاة الجديد من فئة الشباب بعضهم ينقصهم العلم والاحترافية والمهنية الدعوية والاهتمام بتطوير الذات في الإلقاء، ومنهم من تجده متمكنا ومؤثرا، وبعضهم يحتاج إلى تطوير الذات علميا وتطوير مهارات الإلقاء.

ونفى الدايل أن تكون زيارات الدعاة للأندية ناتجة عن ميولهم الرياضية، معتبرا أن تصنيفهم من قبل الشارع الرياضي أمر خاطئ، مبينا أن «الدكتور سلمان العودة لو دعي لزيارة الهلال لأجاب، وكذلك العريفي لو دعي إلى الأهلي". 

أخوكم : محب القمم
بريدي الالكتروني

روافد .. من ينابيع الخير شواهد مشاهد ذات بهجة

تابعني Facebook Twitter
Signature powered by WiseStamp 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني