٨ ربيع الأول ١٤٣١ هـ

ياتركي السديري : المواقع الإليكترونية ستبقى غصة في حلقك , وإن رغم أنفك

%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF.png
بسم الله



ياتركي السديري : المواقع الإليكترونية ستبقى غصة في حلقك , وإن رغم أنفك
الأحد 21, فبراير 2010

            

ياتركي السديري : المواقع الإليكترونية ستبقى غصة في حلقك , وإن رغم أنفك

                                          بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :

في الوقت الذي يتباكى فيه تركي السديري على لحمة الوطن , وينادي بحماية ثقافته , ينشر مايسيء إلى الشريحة الأعم فيه , على حساب طفيليات وافقت هواه , وشاركته ميوله وتوجهاته .

ليس لديه أي مانع من نشر مايسيء إلى المتدينين , ويصفهم بأحط الأوصاف , وينال من نواياهم , ويتهمهم بأبشع التهم .

ولا يجد بأساً في توجيه التهم هنا وهناك , على من يشاء , ومن يريد , ويصفهم بأنهم أتباع للقاعدة , أو الواقفة , أو المنسدحة , أو غير ذلك مما يروق له .

ولا يرى حرجاً في نشر الأخبار المكذوبة عن الأخيار , أو المؤسسات الشرعية , أو المبالغة في تناولها , أو التهجم على رجالاتها , والمتعاطفين معها .

لكنه يضيق ذرعاً بما تخطه المواقع الإليكترونية , ويختنق نفسه , ويشرق بريقه , وتسمع له جعجعة , ويتعالى صوته , وتنتفخ أوداجه , فهل كل ذلك غيرة على البلاد وأهلها ؟ , أم هي الحسرة على ما فاته , حيث بلغ من الكبر عتياً , وشارف على الخرف , ومع هذا كله , ومع سجله وسجاله , إلا أن تلك المواقع على بساطتها , وقلة إمكانياتها , حيث يمكن تصميم بعضها , بقيمة إعلان واحد , في صفحة واحدة , في يوم واحد , في جريدته التي تولى رئاسة تحريرها , قبل أن يولد القنفذ الصحفي محمد بن علي المحمود , صاحب المقالات " الكدشية " , لما تشتمل عليه من متنافرات لفظية , تشبه تنافر شعر الكدش عن بعضه , من مثل ( الانزياح ، والاندياح ، والاندغام ، والتواشج ، والتموضع ، والتمظهر ، والتأطير ، والتبئير ، والتشاكل ، والماقبلية ، والمابعدية ، والماوراء ، والمابَين , استدماج ...إلخ )( 1 ) , التي تشبه إلى حدًّ كبير , بعض طلاسم المشعوذين , أو تمتمات مرتادي المصحات النفسية , فضلاً عن غير هذه العبارات , مما لو سمعه جني من إنسي , لأشفق الجني على نفسه , من أن يتلبسه الإنسي , وإن كان هذا غير ممكن.

أعلم أن تركي بطيء الفهم , كثير اللجاجة , وربما كان لعامل السن , وأنه لايعرف إلا ثقافة سم سم , قد لايفهم كثيراً من الإشارات , ولايستوعب بعض المدلولات , ولهذا فسأتبسط معه في الحديث , كما يتبسط المعلم مع الصبيان , وسأقول له : هب أن بعض تلك المواقع قالت ماقالت , في حادثة محاولة الاعتداء على إمام الحرم النبوي , وهو عن الرافضة ليس ببعيد , ولهم في مثل هذه الدناءات باع , وأنك ترى في ذلك تأجيجاً , وإثارة للفتنة , ومثل ذلك ما ردَّدْته كثيراً , حتى مجَّته الأسماع , وعافته الأبصار , عن التقرير المبهم , الذي لم يتضمن تحديدا لشخصية بعينها , بل ذكر صوراً لممارسات خاطئة تقع في الوسط الإعلامي , وبغض النظر عن صدقه من كذبه , إلا أنه لم يتناول جهة محددة بالإساءة , فهل يختلف عن هذا السوقي التحريضي الساقط , الذي ينضح بالغل والحقد والكراهية , وهو يتجه مباشرة , ودون تورية أو تلميح , إلى جهات معلومة للجميع , وقد نُشر في صحيفتك , وبمباركة منك , مما يدل على أن تباكيك على اللحمة , أو دعوى احترام الحقوق , دعوى زائفة , تخدع بها الناس , وترفعها عندما تتهاوى للسقوط في القاع .

( أنا على يقين من أن الحراك الإعلامي الذي يسحق نصف المجتمع ( = المرأة ) ويمارس تغييبه بالكامل هو أقسى أنواع الإعلام إيغالا في التطرف بل وفي التوحش . الزعيم النازي : هتلر ، والذي هو المثل الأعلى في العنصرية المعاصرة ، لم يكن يرى بعد استيلائه على معظم أوروبا أنه يجب سحق نصف المجتمع الأوروبي . مجموع من كان يرى هتلر وجوب نفيه أو سحقه لا يتعدى 5% من جميع سكان القارة الأوروبية . بينما المتطرفون لدينا ، وكما يشف لنا موقفهم من المرأة ، عنصريون جدا ؛ إلى درجة أنهم يرون نفي وسحق وتغييب نصف البشرية ، أي أنهم أشد عنصرية من الزعيم النازي بعشرة أضعاف على الأقل . والأبلغ من كل هذا في الدلالة على العنصرية المتوحشة ، أن الشريحة المسحوقة ( = الشريحة الأنثوية ) ليست شريحة معزولة أو منفصلة ، بل هي شريحة من الداخل ، أي أن نفيها وسحقها يحتاج لأن تكون ممارسة شاملة ، بل وممارسة من الفاعل / العنصري في مواجهة أقرب الأقربين ، بل كلما ازدادت درجة القرابة زاد النفس العنصري توهجاً واتسعت دائرة النفي . أي أنها كرؤية وكممارسة عنصرية ، تغمر الذات بأقسى المعاني اللاإنسانية ، وتضعها في قمة التوحش العنصري الذي يقصر عنه خيال أعتى العنصريين ( = النازيون مثلا ) .

هذا نقل من صحيفتك , لايمكن أن تتجه الأنظار فيه إلى غير قناة المجد , وقناة دليل , وقناة الأسرة , وقنوات مايسمى بالفلك , وغيرها من القنوات المحافظة , وجريمتها في نظر القنفذ الصحفي , وكما يقال : كاتبك المدلل , أنها امتنعت عن إخراج صورة المرأة , والتزمت الأخذ بالقول الذي تراه صواباً , واحتاطت فيه من الشبهة , فوصفت بموجبه , بالعنصرية المتوحشة , ومشابهة النازية , بل التفوق عليها في الوحشية , بل تمادى سفهاً , بتعميم فجٍّ , إلى أن يجعل ضمناً , أن القنوات الإباحية , أو القنوات ذات التوجه المعادي , كقناة المنار , والعالم , الحوار , وغيرها , أقرب إلى احترام المرأة , من القنوات التي حافظت عليها , وآثرت عدم تعريضها أو غيرها للفتنة .

في حين أن ذلك التقرير الذي أزعجك , وأرغيت عنده وأزبدت , لايمكن أن يتجه إلى صحف أو مجلات محددة , وإن كنا ندرك جميعاً , أن سمعة الوسط الفني والإعلامي في الحضيض , وكيف ومن كُتاب تلك الصحف , من لايتورع عن ذكر ممارساته القذرة في مقالاته , أو ما يتقيأ به على أوراق تسمونها نتاجاً فنياً , وتمنحونها لقب " رواية " .

نعم لايمكن أن يتجه إلى مجلة الدعوة مثلاً , ولا إلى مجلة الأسرة , ولا إلى مجلة البيان , بينما ما نشرته في صحيفتك من القيء , لايمكن أن يتجه إلا إلى قنوات محددة , ومعلومة لدى عامة الناس , فمالك كيف تحكم ؟!! , وبأي منطق تتعامل ؟!! , وماهو ميزان التقييم والتقويم عندك ؟!! .

صدقني ياتركي أنك ستظل راغم الأنف , طالما أنك تعتمد في نقدك على ميزان الاعتلال , مجانباً ميزان الاعتدال , وستبقى شارقاً بريقك , لأنك لاتنشد الحق , ولاتتباكى عليه , بل تنشد الفتات , وتتباكى على مافقدته من جمهور عريض , ظل ردحاً من الزمن , يصطلي بنار أحاديتك , ويتجرع غصص تفاهات الصحف الرخيصة .

كيف تريد أن يثق الناس بك , وأنت تتهمهم من خلال ما تنشره , بالغباء والسطحية , وأنه يمارس عليهم التضليل والتعمية , من مثل قول أحد كتابك , واصفاً من ينكرون الاختلاط , وأنت تعلم أن عامة علماء هذه البلاد في القديم والحديث يقولون بحرمته وينكرونه : ( ولهذا فهم لا يراهنون على حسم المسألة من هذه الزاوية ، بل يراهنون على شيء واحد ، على : ( غباء ) الجماهير التي ترخي لهم أسماعها ، يراهنون على بقاء ذهنية المتلقي خالية من الأطر العقلية العامة ، الأطر العقلية التي تجعل المتلقي بعيدا عن الوقوع فريسة الخطاب الوجداني المتخم بالحشد العشوائي للنصوص ، والقائم من خلال النصوص على الترغيب والترهيب ؛ كي يتراجع العقل ، ويترك المجال واسعا لعبث اللامعقول) .

بل كيف تريد أ، يطمئن الناس لطرحك , وأنت لاتمارس معهم أدنى معايير المصداقية , ولا تتعامل معهم بشفافية , بل تعتمد التهويل , وتنتهج الظبابية , ومن آخر ذلك قولك : ( يعرف الكثيرون من أبناء هذا الجيل أن فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز قد انتقل إلى رحمة الله وهو في إطار منهجية الفتوى التقليدية المتحفظة.. هذا صحيح.. لكن ليس لأن الشيخ ابن باز كان بعيداً عن التمكّن الفقهي في موقعه كمفتٍ للمملكة، ولكن لأن الانفتاح المعلوماتي حول الشريعة الإسلامية وضرورات التطابق أو التفهم للجديد الحضاري هي التي أعطت هذا التصور في عصر شيخوخته، وإلا فالشيخ عبدالعزيز بن باز في بداياته كقاضٍ في بلدة صغيرة قريبة من الرياض استرعى انتباه المجتمع بالمخارج الموضوعية التي كان ينهي بها بعض القضايا الشائكة، ذلك أنه كان في مرحلة شباب استفاد بها من جديده الثقافي الديني، فيما كانت شيخوخة مَنْ يكبرونه سناً ومركزاً وظيفياً قد ربطتهم بالرؤية التقليدية لمجريات الأحداث.. الآن يأتي الابن وكأنه يجدّد شباب الأب، عندما نجد أن الشيخ أحمد بن باز يرى أن تقنين النسل ضرورة أمام وضوح تدافع الزيادة السكانية التي سترهق قدرات المجتمع، وبالذات في أوساط الأكثرية المحدودة الإمكانيات، ثم يرى أن تحريم الاختلاط ليس له أصل في الشريعة الإسلامية وأن الرجل ليس له ولاية على المرأة إلا في النكاح.. ) , وهذا يجعلك بين أمور :

الأول : إن كان عامل الشيخوخة له تأثيره , فإنا لن نتعامل مع قولك إلا على أنه من رواسب الماضي , وأنك باقٍ على منهجيتك التقليدية , إلا أن يكون الجمود حكراً على العلماء , والتجدد صفة الإعلاميين , فهنا يجب عليك أن تعرف لماذا كرهك الناس , لأنك ببساطة , لاتحترم عقولهم , وتعاملهم بغباء .

الثاني : أن يكون علماء هذه البلاد , الذين اختارهم الحاكم , وارتضاهم لأكبر منظومة علمية شرعية , لا يملكون القدرة على التعامل مع الانفتاح المعلوماتي حول الشريعة الإسلامية وضرورات التطابق أو التفهم للجديد الحضاري , وهذا اتهام بالجملة , وتخرُّص لايصدر إلا من غبي أحمق , لايبحث إلا عن تأييد فكرته , ولو بساقط القول ووضيعه .

الثالث : أن ما كان عليه أئمة الدعوة , من أمثال مفتي الديار محمد بن إبراهيم وغيره رحمهم الله جميعا , لايعتمد على رؤية حقيقية للأحداث , بل هو مرتبط برؤية تقليدية , وهذا فيه تهوين من مقامهم , وانتقاص لقدرهم .
الرابع : أن ابن باز رحمه الله تعالى كان مزوراً للحقائق , ناطقاً بالزور والباطل , لأنك شبَّهت ما تفوه به ابنه من كلام تافه , بما كان عليه الإمام ابن باز رحمه الله في شبابه , وهذا إما أن مبعثه جهلك بما كان يفتي به العلامة ابن باز رحمه الله , وأنه ليس بدعاً من القول , بل هو رأي علمي قوي , يستند فيه إلى دليل يراه راجحا , يَعِزُّ على فهمك إدراك سبب الاختلاف فيه , أو ظنك الجائر بأن ابن باز رحمه الله يفتي بالشذوذات والتهريج , كما يفع ابنه أصلحه الله .

الخامس : ما يتفوه به أحمد بن باز اليوم , مما تراه تجديدا , يخالفه فيه عامة أهل العلم المعتبرين في هذه البلاد , وهو مخالف لما كان عليه والده رحمه الله في شبابه , فهل العلماء أقل إدراكاً منه ؟ , ومن أنت حتى تتصدَّر للتقييم , وأنت تعلم أن بعض مشائخنا قد تصدَّروا للفتيا , أيام كنت على مدرجات الملاعب , تصرخ لفريقك المفضَّل .

وهنا أقف عند قولك : ( الحقيقة.. لست أكتب عن الشيخ ابن باز فقط، ولكنني وعبر الاستماع للشيخ محمد الدحيم في حواره التلفزيوني مع الزميل تركي الدخيل أجد نفسي أمام مفكر إسلامي متمكّن يتحدّث وهو مدعوم بثقافة دينية نادرة عند غيره.. ) , وأصرخ في أذنك قائلاً : إن الدحيم الذي استهواك حديثه , ووجدت عنده ما يندر عند غيره , كان يعمل في القضاء , ونُحِّي عنه لسبب يعلمه أحد العلماء التقليديين , فلا أدري هل كانت تنحيته لندرة ماعنده , أم لسبب آخر .

لكن تأكَّد أن الذي رأيته نادراً عند ذلك المفكر الإسلامي كما تقول , يعرفه أصغر تلاميذ أولئك العلماء التقليديين , لكنه لايقول به , لأنه يراه إما من التعالم , أو الجهل , أو من رأي المفتونين , ولهذا يطَّرحه , ويسأل الله العصمة من الخوض فيه , أما أنت فلقلة بضاعتك في العلم , ولجهلك في مسائله , فقد طربت له , وظننت أنه جاء بجديد , أو أوحي إليه بشيء , وهكذا هي الحماقة تبقى مستعصية على الطب .

إذا كنت ستطالب بتقييم أوضاع النشر في المواقع الإليكترونية , وترى أن تركها يهدد وحدة المجتمع , وهذا مما يمنعه نظام المطبوعات والنشر , فلماذا لاتبدأ بتقييم خلل صحيفتك , حتى تكون قدوة حسنة , وتلزمها نظام المطبوعات والنشر , وتجعلها تستجيب لسياسة الدولة العليا , وتنعها من نشر صور النساء التي منعكم الملك من نشرها , وتحجب عنها مقالات السوء والفتنة , التي يكتبها هواتف العملة لديك , أو تجار الكلمة ؟ .
ألا ترى أنك تتكلف شيئاً لايليق بمثلك أن يفتح فمه فيه , أو يجري قلمه بحرف عنه , ومن كان بيته من أوهى من بيت العنكبوت , فليحمد الله أنها عدَّت بسلام .

ما أجملك وأنت تُنظِّر , وتصدح بالمثاليات , فينطبق عليك المثل " أسمع كلامك أصدقك , أشوف أفعالك أستعجب " , ولكن كم هو قبيح ومزري , وذميم ومخزي , أن ما تُجرِّم به غيرك , صار كأخص صفة تلازمك ولا تنفك عنك .

ألا فاشرق بريقك , واعلم أن الناس صارت تعي , وتعرف الفرق بين الحقيقة والتهريج , وبين من يبكي بصدق , ممن يذرف دموع التماسيح , وتذكر أن من أعجبه قيء القنفذ الصحفي , فلن يروق له طرح المنتديات , التي كشف ورقة التوت عن الزائفين التافهين .

اللهم عليك بالفجرة المنافقين , والخونة الليبراليين,والرجسالعلمانيين .
اللهم اهتك سترهم , وزدهم صغارا وذلا, وأرغم آنافهم , وعجل إتلافهم , واضرب بعضهم ببعض , وسلط عليهم من حيث لايحتسبون .
اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصرمجاهدهم , وردَّ غائبهم, وحقق أمانيهم .
اللهم كن لإخواننا المجاهدين في سبيلك مؤيدا وظهيرا , ومعينا ونصيرا , اللهم سدد رميهم , واربط على قلوبهم , وثبت أقدامهم , وأمكنهم من رقاب عدوهم , وافتح لهم فتحا على فتح , واجعل عدوهم في أعينهم أحقر من الذر , وأخس من البعر , وأوثقه بحبالهم , وأرغم أنفه لهم , واجعله يرهبهم كما ترهب البهائم المفترس من السباع .
اللهم أرنا الحق حقاوارزقنا اتباعه , والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه , ولاتجعله ملتبسا علينا فنضل .
اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك ردا جميلا .
اللهم أصلح الراعي والرعية .
اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا , واحفظ عليها دينها , وحماة دينها , وورثة نبيها , واجعل قادتها قدوة للخير , مفاتيح للفضيلة , وارزقهم البطانة الناصحة الصالحة التي تذكرهم إن نسوا , وتعينهم إن تذكروا , واجعلهم آمرين بالمعروف فاعلين له , ناهين عن المنكر مجتنبين له , ياسميع الدعاء .
هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

وكتبه
سليمان بن أحمد بن عبدالعزيزالدويش
أبومالك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني