١٩ ربيع الأول ١٤٣١ هـ

وبعد أنْ طَـالَ الشَّـوقُ , واستحكَـمَ التطلُّـعُ والتَّـوْقُ (الجادي المدوف في صبر النبي الرؤوف) للشيخ علي القرني


بسم الله

22%D8%B3.png


أخيراً , وبعد أنْ طَـالَ الشَّـوقُ , واستحكَـمَ التطلُّـعُ والتَّـوْقُ , ونفَـدَ الصبْـرُ , وذيقَ من الحنينِ المُـرُّ , خرجَ الشريطُ الذي احتوى هذهِ النَّـفيسَـةَ الغاليةَ والسماءَ العالية فدونكمُـوها يا طُلاَّبَ البلاغةِ وأربابَ البيانِ , فهي جديرةٌ بالاقتناءِ وتكرار المنادمةِ والمسامرةِ , كيفَ لاَ وسحبانُ الأمة حرسهُ الله كان فيها على عادتهِِ الحسنةِ من السبكِ والإتقانِ والحَبكِ والإحسان , فقد تناول فيها مواقفَ من صبر النبي , فكانت هذه الرائعةُ بالنسبة لما سبقَ من أخواتها كثمر الجنة الذي يقول المتنعمون به كلما رزقوا منه ثمرة هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً.

 

وكذلك روائع الشيخ ومتابعوها كلما سمعوا له محاضرة ظنوها قمة الإبداع ومنتهى الإمتاع حتى إذا من الله عليه بضروب من البيان لا تخطر ببال قالوا نعلم أن من أنطقه على كل شيء قدير.

 

وإني لأسـأل بضراعة رب العزة والجلال - الذي خلق الشيخ وسواه وسخر له البلاغة والأدب والبيان كالأرقَّـاء بين يديه يجرين بأمره رخاء حيث أصاب - أن يبارك له وفيه ويقيه من كل عين وحاسد وحاقد ويقيه إطراء المادح وإزراء القادح ويحليه بحلية الإخلاص ويلهمه القول والعمل الذي يحبه ممن بوأه في قلوب الناس مُـبَـوَّأهُ.
العبارات من صياغة الاخ ابو زيد الشنقيطي حفظه الله


الجادي المدوف في صبر النبي الرؤوف

الوجه الأول
الوجه الثاني

--
       يشرفنا انضمامك في مجموعة دعوة البريدية  
           لزيارة  المجموعة على هذا الرابط

http://groups.google.com.sa/group/dawaa?hl=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني