"النص الكامل لتوصيات الملتقى الأول للقضاة الذي أنهى أعماله مساء الأربعاء بالرياض" |
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه ، أما بعد : وبعد رصد المناقشات وتحليل نتائجها ، خلص القضاة المشاركون في ختام الملتقى إلى النتائج والتوصيات الآتية : 2) تأهيل القضاة يتطلب إعداد خطة شاملة تشتمل على تحديد الاحتياجات وإعداد القاضي في الجوانب الآتية : 3)العناية بإعداد القضاة وتأهيلهم للعمل قبل مباشرة القضاء من خلال اشتمال مناهج كليات الشريعة على القدر الكافي من التأهيل والإعداد للعمل القضائي. 4)العناية بمرحلة الملازمة القضائية واشتمالها على التعليم النظري القضائي والتدريب العملي وفق خطة معتمدة ووقت كافٍ في تأهيل الملازم ، مع الأخذ بالوسائل العلمية الدقيقة في تقييم الملازمين، وإعداد القضاة كي يقوموا بتدريب الملازمين وتوجيههم وتقييمهم. 5)العناية بالتطوير المستمر للقضاة من خلال البرامج التدريبية المتنوعة وفق الاحتياجات والمستجدات ، وإتاحة الفرصة للقضاة في الالتحاق بالبرامج التدريبية والعملية المناسبة ، وأن يُخصص لكل قاض عدد من الدورات التدريبية حسب الحاجة. 6)إعداد القضاة للعمل القضائي المتخصص ـ وفق ما ورد في نظام القضاء ـ من خلال البرامج العلمية والعملية المناسبة ، ومساعدة القاضي في اختيار التخصص الملائم لقدراته ومؤهلاته وميوله. وختاماً .. فإن القضاة المشاركين في الملتقى يتقدمون بوافر الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى على رعايته لهذا الملتقى ودعمه لمرفق القضاء مادياً ومعنوياً ، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز و صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ، ويأملون أن يتحقق ما يتطلعون إليه حفظهم الله تعالى من تطوير القضاء وفق التنظيم القضائي الجديد ، وإعداد القضاة وتأهيلهم للعمل على تحقيق هذه الآمال والأهداف النبيلة خدمةً لمرفق القضاء وتيسيراً على المواطنين والمقيمين على ثرى هذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية. كما يتقدم القضاة المشاركون في الملتقى بالشكر لأصحاب المعالي والفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء وأعضائه والأمين العام والعاملين في المجلس على تنظيم هذا الملتقى وحسن الإعداد له ، سائلين الله تعالى للجميع التوفيق والسداد . |
٠١/٠٢/٢٠١٠
"النص الكامل لتوصيات الملتقى الأول للقضاة "
بسم الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .