أين الإصلاح الموعود بحق المرأة السعودية ؟؟
فوجيء العالم بالخبر الفاجعة وهو وصول ثلاثين امرأة سعودية للعمل في قطر برواتب لاتزيد عن ألف وخمسمائة ريال سعودي .
وهذ الخبر المحزن لكل سعودي وسعودية يعلم الدخل الهائل للسعودية من النفط يجعلنا نتساءل :
أين ذهبت الوعود بالإصلاح ؟؟!!
أين تلاشت الوعود بتحسن وضع المرأة السعودية ؟
أم أن المقصود هو إخراجها للملاعب العالمية لتكون متعة لكل متابع للألعاب الأولمبية يستمتع بها وهي تسبح بالمايوه كما يتوعدنا كتاب الصحافة الوطنية المزعومة التي لم يفتأ كتابها يطالبون بمشاركة المرأة السعودية في المناسبات الرياضية العالمية .
أم أن حقوق المرأة هي أن تختلط بالرجال في أماكن التعليم والعمل وإصدار نظام لتقليل التحرش الجنسي بعد ذلك ؟
أين توفير الضمان الاجتماعي للنساء الفقيرات ؟
إن من حق كل مواطن ومواطنة في هذا البلد أن يحصل على ما يكفيه للمعيشة الضرورية حتى وإن لم يعمل
كما هو الشأن في دول الخليج الأخرى .
فإن لم يحصل ذلك للكل فلا أقل من أن يحصل للفقراء والمساكين .
لماذا يتلاعب البعض بالمليارات وتذهب نساؤنا يعملن خادمات في البيوت ؟
اكبر دولة في العالم دخلا نفطيا تعمل نساؤها خادمات في البيوت ؟؟
أول دولة خليجية تهين حريمها وتذلهم باسم لقمة العيش ؟
لما كنا على المنهج الملتزم في فهم الدين والعمل به لم تصل الأمور إلى هذا المستوى من الفقر والجريمة .
د.عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي | 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .