تقرير لجينيات - خاص ـ صرح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بعد عودته من زيارته لدولة الكويت "لموقع لجينيات" على خلفية منع الشيخ العريفي من دخول الكويت إبان مهاجمته السيستاني متسائلاً هل ستـــُمنع كذلك المرجعيات الشيعية التي هاجمت وشتمت الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين وولاة الأمر في السعودية وغيرها وساهمت في التدخل والتحريض داخل المملكة العربية السعودية ! ، هذا وقد استنكر بشدة الأمير خالد بن طلال مقطعًا مصورًا للشيرازي المرجع الإيراني الشيعي والذي تطاول فيه بالشتم القبيح والقذف الصريح لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وأن كلامه مما يستحي عن ذكره - وأضاف الأمير خالد بن طلال كيف لهذا المدعو أن يتهجم على خادم الحرمين الشريفين الذي شهد الجميع بخدمته للحرمين والحجاج والمعتمرين ، ناهيك عن مناصرته لكافة قضايا الأمة الأخرى ، وقد صرح الأمير خالد" لموقع لجينيات" بأن هذه التصريحات القبيحة من هذا ( المرجع ! ) تنبئ عن مستوى الهبوط الذي وصل إليه هذا المدعو ، وأنه أسقط نفسه من غير علوٍ له سابق ، أضف كذلك أن الشيرازي ليس الوحيد من المرجعيات الدينية والسياسية والإعلامية الإيرانية وبعض الدول العربية أو حتى في السعودية لا تكف عن الإساءة والتهجم على نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة وعلى مقام الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين ، ولا تفتأ تلك المرجعيات عن كيل السب والهجوم على الأئمة بدءاً من الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عندما صرح السيستاني بتكفيره في موقعه الرسمي ، وكذلك الهجوم على العلماء أمثال الشيخ بن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعا وانتهاءا بولاة أمر هذه البلاد من مؤسسها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حتى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ، بل لم يكتفوا بذلك فقد هاجمت الدولة الفارسية الصفوية بلاد الحرمين الشريفين ومارست التحريض على المظاهرات والفتنة في الحج بعد حادثة البقيع والتي صدر فيها أمر خادم الحرمين الشريفين بالعفو على محدثي الشغب ، وكذلك دعم المتمردين الحوثيين ضد السعودية " .
وتصريحات باقر النمر ( السعودي ! ) الذي هدد فيها المملكة بتلبية طلباتهم أو أن من حقهم الاستفادة والاستعانة بالقوات الإيرانية أو أي قوة خارجية على حد زعمه ! ... بالإضافة إلى تحريضه على ولاة الأمر !
كذلك تصريحات حسن الصفار ( السعودي ! ) في دفاعه عن مراجعه الشيعية التي في الخارج في حين أنه لم يدافع عن خادم الحرمين الشريفين عندما قام بقذفه والإساءة إليه آيتهم الشيرازي ! ناهيك عن التحريض على ولاة الأمر وعلماء وسياسة بلاد الحرمين وأن ولائهم لمرجعياتهم العقائدية والسياسية ومن أكبر الأدلة على ذلك دفع الخمس وأخذ التوجيهات من خارج المملكة !
ثم تسائل الأمير خالد متعجباً كيف ؟؟ وأين تصرف هذه الأموال ؟!!
ثم أكد أن هذه خيانة للمواطنة في وطننا الغالي بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وولاة أمرنا وشعبنا والمسلمين وأكد الأمير خالد بن طلال أن الحوار الوطني مختص بكل ما فيه مصلحة للوطن والمواطن بعيدا عن التحرك وفق أجندات خارجية خفية تتحرك وفق مصالحها الشخصية بعيدا عن مصلحة الوطن .
الجدير بالذكر أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال لدولة الكويت كانت بدعوة من نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد الأحمد وقد رافق الأمير خالد بن طلال أصحاب الفضيلة المشائخ لحضور جائزة الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري الذي أقامته الأمانة العامة للجائزة في قاعة الراية مساء يوم الإثنين 3 صفر 1431هـ بحضور عدد كبير من الشيوخ والوزراء وأعضاء مجلس الأمة يتقدمهم الدكتور وليد الطبطبائي وجمعٌ غفير من المفكرين وكبار الشخصيات من الخليج ومن البلاد العربية والإسلامية ، إضافة إلى العديد من الناشطين في العمل الخيري في جميع البلدان حيث شارك الأمير خالد مع الشيخ أحمد فهد الأحمد توزيع الجوائز على الفائزين .
وفي المساء من نفس الليلة قام الشيخ أحمد الفهد الأحمد نائب رئيس مجلس الوزراء بزيارة الأمير خالد بن طلال في مقر إقامته في الكويت بحضور بعض المشايخ المرافقين للأمير حيث دار بينهم نقاش طويل عن أهم المستجدات والأحداث وآخرها قضية الشيخ محمد العريفي واستمع الجميع إلى وجهة نظر الشيخ أحمد الفهد في الموضوع كما استمع هو إلى وجهة نظر الأمير خالد وآراء الموجودين من أصحاب الفضيلة المشايخ .
وفي ظهر اليوم التالي من يوم الثلاثاء قام الأمير خالد بزيارة الشيخ عذبي فهد الأحمد رئيس جهاز أمن الدولة في دولة الكويت .. وبعد ذلك اجتمع الأمير خالد بن طلال مع مالك قناة الصفا وبعض المسئولين في القناة لمناقشة بعض العوائق التي تواجه المسئولين عن القناة ووضع الحلول ودراستها .. وفي المساء أقام الدكتور وليد الطبطائي عضو مجلس الأمة مأدبة عشاء في منزله تكريماً للأمير خالد ومرافقيه بحضور بعض أعضاء مجلس الأمة والمفكرين من بينهم الأستاذ فيصل المسلم والأستاذ محمد هايف المطيري أعضاء مجلس الأمة والدكتور محمد الطبطائي عميد كلية الشريعة سابقاً حيث دار نقاش عن عدة مواضيع وأثرها على دولة الكويت ووضع الشيعة والعلمانيين في الكويت .
واستضافت مبرة الآل والأصحاب يوم الأربعاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز والوفد المرافق لسموه ، حيث كان في استقباله أعضاء المبرة والعاملون بها على رأسهم رئيس المبرة د.عبد المحسن الجار الله الخرافي ، ورئيس مركز البحوث والدراسات بالمبرة الشيخ محمد سالم الخضر وأمين الصندوق الأستاذ عبد العزيز الصبيحي والأستاذ أنور الرفاعي عضو مجلس إدارة المبرة وعدد من أعضاء المبرة وبحضور عضو مجلس الأمة د.وليد الطبطبائي .
وقدم رئيس المبرة في بداية الزيارة للضيف الكريم عرضاً توضيحياً لرسالة وأهداف المبرة، ومن جانبه أشاد سمو الأمير خالد بدور المبرة قائلاً : تعد "مبرة الآل والأصحاب" صاحبة السبق في إظهار الترابط والمحبة التي تجمع بين آل بيت النبي والصحابة الكرام ، وتَرَضِّي بعضهم عن بعض، بل تصاهر بعضهم ببعض، وتسمي بعضهم بأسماء بعض، رضي الله عنهم جميعا".
ثم أصطحب رئيس المبرة سمو الأمير خالد بجولة في أقسام المبرة حيث قدم عرضاً توضيحياً لبانوراما الأسماء والمصاهرات بين الآل والأصحاب من خلال مجموعة من المعلقات (البوسترات) والتي توضح الأسماء والمصاهرات بين الآل والأصحاب رضي الله عنهم جميعاً.
هذا وقد تضمنت الجولة زيارة إلى مكتبة المبرة حيث قُدمت نبذة تعريفية عن الكتب والمراجع والمعاجم وغيرها من المواد العلمية التي تضمها المكتبة وتساعد جميع الباحثين سواء من داخل المبرة أو من خارجها للوصول إلى المعرفة الصحيحة البعيدة عن أي شبهات أو أخطاء لتراث الآل والأصحاب.
وفي نهاية الزيارة اتفقا رئيس المبرة وسمو الأمير خالد على التعاون لكل مافيه مصلحة لديننا وبلادنا .
وفي مساء يوم الأربعاء أقام الأمير خالد بن طلال في مقر إقامته في الكويت مأدبة عشاء تكريما لعلماء اليمن الذين جاءوا في زيارة إلى دولة الكويت حيث دار نقاش طويل بين الأمير والمشائخ المرافقين للأمير وعلماء اليمن عن الحوثيين وخطرهم .
وفي يوم الخميس كانت الزيارات مفتوحة إلى ديوانيات بعض الوجهاء من أعيان دولة الكويت حاضرة وبادية .
وفي مساء يوم الجمعة قام الأمير خالد بن طلال بزيارة خاصة إلى فضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق الداعية المعروف للسلام عليه والإطمئنان على صحته بعد العملية الجراحية التي أجراها .
هذا وقد أجرى مندوب موقع لجينيات عدة لقاءات ستنشر لاحقاً إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .