بسم الله
البشري : لم يطلب أحدٌ منا ريالاً واحداً نظير لقاء أو ندوة شرعية
"تعاوني أبها" يكذب صحيفة: الدعاة حضروا مجاناً .. كفاكم تشويها في العلماء
عبدالله البرقاوي – سبق – متابعة: نفى الدكتور سعيد بن هادي البشري، المدير العام للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأبها، ما نشرته إحدى الصحف المحلية وتداولته بعض المواقع الإلكترونية حول مغالاة المشايخ والدعاة في تحديد مبالغ طائلة؛ من أجل تقديم محاضرات دعوية ليلية .
وقال البشري في تصريح إلى "سبق" إنه لا صحة لهذه التقارير التي يُقصد بها تشويه سمعة العلماء والدعاة وطلبة العلم. وأضاف البشري أن المكتب أشرف على التنسيق الدعوي بمشاركة عدد من الدعاة المعروفين الذين شاركوا في خيمة صيف أبها بالمجان ودون أي مقابل، بل إنهم تكفلوا بالسكن والتذاكر على حساباتهم الخاصة.
وكان الدكتور سعيد البشري قد أصدر بياناً بهذا الخصوص، جاء فيه:
طالعتنا وسائل الإعلام المختلفة خلال الأيام الماضية بوجود دعاة يتقاضون مبالغ طائلة لتقديم محاضرة لليلة واحدة، وحيث إننا إحدى الجهات الدعوية الخيرية التي لها علاقة بالتنسيق مع العلماء والدعاة وطلبة العلم من داخل المنطقة وخارجها، وخوفاً من تسلط العامة على أعراض العلماء والتطاول بالقدح والتجريح والهمز واللمز، وعند تأملنا للخبر بعناية وُجِد أن الخبر مبهم، وغير واضح المراد بالدعاة المذكورين داخله، وهل المقصود منه تشويه سمعة العلماء والدعاة؟ ونحو ذلك.. ومن هذا المنطلق أحببنا توضيح هذا الجانب من خلال الأمور الآتية:
1- أن العلماء والدعاة وطلبة العلم سواء داخل المنطقة أو خارجها ممن يوثق بعلمهم ونزاهتهم، وتحدث القاصي والداني بمثل هذا، نحسبهم كذلك، والله حسيبهم .
2- أنه من خلال تنسيقنا في المكتب مع هؤلاء العلماء والدعاة لم يطلب أحدٌ منهم شيئاً، ولم يأخذ أحدٌ على محاضراته أو ندواته العلمية ريالاً واحداً، بل إن البعض منهم تكفّل بتذكرة سفره وسكنه ذهاباً وعودة .
3- أنه ربما حصل خلط لدى الصحفي – ناقل الخبر - بين المحاضرات والندوات والدورات التدريبية، وشتان بين هذا وذاك .
4- أنه كان ينبغي لناقل الخبر التثبت من صحته وإسناده إلى الجهة المعنية بالتنسيق لهذه المحاضرات، سواءً المكاتب التعاونية بالمنطقة أو فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير؛ حيث لم يسند في الخبر الجهة التي قُدّمت فيها المحاضرة أو صاحبها.
5- أن هناك بعض المحاضرات التخصصية من طبية وقانونية وتطويرية وتجارية ونحو ذلك قد يأخذ فيها أصحابها مبالغ مالية نظير ما يتم تقديمه من تخصص، وهذا لا يعنينا لعدم الاختصاص في ذلك، ولارتباطها بجهات أخرى لا علاقة لنا بها .
الجدير بالذكر أن إحدى الصحف المحلية قد أشارت في تقرير لها، نُشر مؤخراً، إلى أن مغالاة بعض المشايخ والدعاة المعروفين وتحديدهم مبالغ طائلة لتقديم محاضرات دينية حالا دون مشاركتهم في مدينة أبها خلال هذا الصيف. مشيرة إلى أن أحد المفكرين الإسلاميين المعروفين حدَّد ٦٠ ألف ريال للمشاركة في محاضرة مدتها ساعتان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .