٣١‏/٠٧‏/٢٠١٠

متحف أسباني يُثبت اعتراف النصارى بنبل الجلباب الإسلامي ولبس نسائهم له


بسم الله
22%D8%B3.png




متحف أسباني يُثبت اعتراف النصارى بنبل الجلباب الإسلامي ولبس نسائهم له
متحف أسباني يُثبت اعتراف النصارى بنبل الجلباب الإسلامي ولبس نسائهم له
صحيفة المسك: كتب المشرف على منتدى أهل الحديث في تطوان موضوعا فريدا يُثبت أنّ نساء النصارى في اسبانيا تشبهن بالمسلمات في لبس الحجاب واحتفظن به إلى حدود سنة 1960 ميلادي حين منع لأسباب أمنية ثم عاد مرة أخرى ليظهر كما يقولون (في: السبعينات).

يقول المشرف العام طارق الحمودي: العجيب أنّ الإسبانيين أنفسهم اعترفوا بنبل هذا اللباس ودلالاته الخلقية وجعلوا للمرأة المحجبة كما يسمونها تمثالا في القرية تمجيدا وتشريفا وتكريما لها، وعلقت صورها على الجدران وقيل فيها الشعر وضرب بالحياء العربي المغربي المثل فيها.

وهذا أحد التماثيل


كما قام كبار الرسامين برسم لوحات لهن, كما فعل الرسام فرانسيسكو بييرطو سانطوس حين رسم صورة خمس نسوة متجلببات سنة 1935 ميلادي حيث وضعت في المتحف الجهوي في قرية (بيخير).



ويعلق الأستاذ طارق الحمودي قائلا: لبساهن هذا عبارة عن قميص أسود تحته ثياب بيض بعضها من الحرير و جلباب يدنينه على رؤوسهن ويغطين به إحدى العينين, فلا تبدي الواحدة منهن إلا عينا واحدة على طريقة عبيدة السلماني, وكذلك كانت عادة نساء الأندلس كما قال أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط.

"المسك" تُهدي هذا الموضوع إلى المتسلقين على الفتوى في بعض الدول ممن يأمرون النساء المتحجبات بنزعه زاعمين أنّه عادة لأهل الصحراء.

أخوكم: محب القمم               للتواصل:  

ابحث ، شاهد ، وأنت مطمئن

200 ألف مقطع و15 موقع للفديو

اختيارات نختارها من الشبكة للأماجد

عفو من الخاطر؛ تصافحه أبصاركم

مدونة       

مجموعة بريدية

كن معجبا

rss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني