٣٠ رجب ١٤٣١ هـ

حين طرق باب بيتنا

بسم الله
22%D8%B3.png



وصلني بالبريد هذه الرسالة ، تقول :



حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران

امى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط....!!

 قروب مطـنـش

ابتسمت من قلب ....


وقلت له عندنا ...


 قروب مطـنـش

هلا بالجار الصغير ....


منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب


طماط او بصل او خبز ... !!!




ربما يقال اننا بخير ونعمه ولم يعد الطلب من الجيران


له ضروره ... ولكن لا اعتقد


فقدنا الطلبات الصغيره بين الجيران


فقدنا طعم الجيره ...


كان الجار يطلب من جاره بصل



وبعدها يرسل له قليل من الطبخه




الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقله ذووق ... !!


وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال


وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط


 قروب مطـنـش

أيام زمان لم تكن الحاله الاقتصاديه مثل الان

اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائيه عاليه

وعيب نطلب وندق باب الجيران...

زمان حياه بسيطه وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران

وجملة:   امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط

جميله العباره

بجمال البساطه

وجمال المحبه

و روح الجيران الوحده

كنا بيت واحد

وطبخه وحده



اخبرتنى جدتى

ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجه جارها

وترسل له من غير طلب

واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...

واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفه)

واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....

ليست المساله بمجرد الطلب

وليست عباره امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك

لا ....

ولكن العلاقه نفسها فقدت طعمه
ا

فقدت دفئها

فقدت الجيره

لم تعد الحياه لها طعم بعد الاستغناء عن الجيران

وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...


ليتها تعود تلك الايام ... رغم انى لم اعشها حقيقه


ولكن احيانا اتمنى عوده ايام ماضيه بزمن جميل

وجيران ترسل وتسال وتطلب

بدون قيود حياه ممله ورسميات قاتله

احضرت الطماط للولد الجيران .... ووصلت لنهايه كلامى

قول لماما امي تسلم عليكم وتقول .. هذا طلبكم


وخرج الطفل الصغير،،  ولسان حالى يقول

:
شكرا لك عشت معك لحظات اصبحت مفقوده ....


بزمن لم يعد الجار يعرف جاره



 

(ذكريات جميلة)  قروب مطنـش لزيارتنا اظغط هنا  




بريدي الالكتروني  

  

  

   مشاهد ذات بهجة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني