١٠ شعبان ١٤٣١ هـ

\الشيخ السويلم: المجلس البلدي ليس صاحب القرار في المهرجانات.. والقبول والمنع بيد جهات أخرى



بسم الله

22%D8%B3.png
\الشيخ السويلم: المجلس البلدي ليس صاحب القرار في المهرجانات.. والقبول والمنع بيد جهات أخرى
في لقائه أمس ببرنامج «نافذة» بقناة «الأسرة» حول المهرجانات البلدية

إيجاز- الرياض:
 أوضح فضيلة الشيخ "عبدالله السويلم" عضو المجلس البلدي بالرياض أن المجلس ليس صاحب القرار بشان المهرجانات البلدية، وأن القبول والمنع لهذه المهرجانات بيد جهات أخرى، مناشدا المسؤولين عن المهرجانات والمنظمين تخصيص أماكن للنساء تحقق المراد وتحفظ خصوصيتهن.

جاء ذلك في حلقة الأمس من برنامج "نافذة" بقناة الأسرة الفضائية، الذي يعده ويقدمه  د"رياض المسيميري" في حلقة بعنوان "المهرجانات البلدية بين الواقع والمأمول"، استضافت الشيخ "السويلم" للحديث بشأن المهرجانات التي تقام في الصيف أو في الأعياد، والتي ثار حولها الكثير من الجدل.
وبدأ الشيخ عبدالله السويلم ببيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم أباح ممارسة ترويح الإنسان عن نفسه ومع أهله، ولكن هذا الترويح عن النفس ينبغي أن يكون حسب مقاصد شرعية.
وفي جوابه عن سؤال طرحه د"رياض" عن رأي وملاحظات الشيخ في المهرجانات التي تقام في مدن المملكة، أوضح الشيخ "السويلم" أن المهرجانات أصبحت أمرا ملموسا في بلادنا وبلاد الخليج والبلاد التي أسمى الله عليها بالنعم، وأن الناس في تخوف من طول الوقت في الإجازات وكيفية الترفيه عن النفس في هذه الأوقات. 
وأشار الشيخ إلى أن  الناس ينقسمون لثلاث فئات؛  فقد يكون البعض جادا ويريد أن يكون الناس على نفس صورته ويرى هذه الحياة لابد أن يعيشها بقوة العقل والدين والعلم، وهناك من يعتمد عليها أغلب الوقت ويراها هي الأساس ويقدمها على العبادات، وربما يكون عنده استعداد للوقوع في المحرمات من أجل الترويح عن النفس، ومنهم الوسط من يستخدمها في روابط القالب الوسطي، وستكون محمودة وفي محلها دون إسراف أو تبذير، وهذا هو الاعتدال وما نطالب به في الترويح عن النفس.
وأوصى عضو المجلس البلدي بالرياض بإقامة الدورات التي تقدم البرامج الهادفة وأشياء للترويح عن النفس بما هو منضبط وتحت قيم ومبادئ الشريعة، كما أوصى بإحياء سنة الفرح في الأعياد، وتقديم برامج هادفة من مسابقات وفعاليات المفيدة.
وحول قضية الاختلاط بوجود النساء والرجال في مكان واحد، وأن المرأة لا تأخذ حقها في المرح، دعا الشيخ "السويلم" المسؤولين عن المهرجانات ورجال الأعمال الذين لهم سابقة في فعل الخير إلى إنشاء أماكن ترفيهية خاصة بالنساء تحقق المقصود وتحفظ خصوصيتهن. 
 كما تحدث الشيخ عن البديل الشرعي وأن يقدم كل شخص ما عنده لإيجاد فرصة لتوجيه الناس في هذه الأماكن لكل ترويح منضبط.
 ومن جهة أخرى، وحول صلاحيات المجلس البلدي تجاه المهرجانات، أوضح الشيخ "السويلم" أن المجلس البلدي ليس هو صاحب القرار في تنفيذ أي مشروع ترفيهي، فهناك جهات أخرى لها حق القبول والمنع في تنفيذ هذه البرامج.
وحول المطالبة بوضع ضوابط للمهرجانات، أوضح الشيخ "السويلم" أنه لابد أن يكون هناك آراء تتفق على هذا الشيء، وأن لا نطرح مواضيع إلا بدليل شرعي من هيئة الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو وزارة الشؤون الإسلامية، وتقديم بحث يستند لأدلة شرعية.
وفي جواب عن سؤال لأحد المشاهدين عما يطرح في المسرحيات وما فيها من اختلاط وإسراف، أوضح فضيلته أنه ينبغي الموازنة في كل شيء وليس فقط في المهرجانات.  كما طالب أحد المشاهدين - في اتصال آخر - أن يقدم المجلس البلدي على الأمانة مقترح بإنشاء منتزهات في جهات الرياض الخارجية كشمال الرياض وتصرف عليها البلدية؛ وذلك للحد من قلة المنتزهات داخل مدينة الرياض.
 وفي الختام حث فضيلة الشيخ "السويلم" كل شخص أن يتقي الله وينظر إلى أعماله ولا يقع في المحرمات بحجة المكان، وأوصى العاملين في ميدان الدعوة أن يقدموا ما ينفع الله به، كل في مجاله؛ حتى نكون السبب في إصلاح شباب الأمة.

بريدي الالكتروني  

  

  

   مشاهد ذات بهجة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني