١٠ شعبان ١٤٣١ هـ

صحافتنا أسد علي وفي الحروب نعامة

بسم الله
22%D8%B3.png


كتب الشيخ / عبدالله الزقيل

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ... 

سبحان الله ! 

لا يوجد قضية تهولها وتضخمها الصحافة المحلية إلا وتأتي قضية تكشف موازين الاختلال ، والعين العوراء التي تتعامل بها الصحافة مع القضيتين ، فلا نحس منهم أحدا ، ولا نسمع لها ركزا في القضية الثانية .

إننا نرى جلد بعض جنود الشيطان في الصحافة على أهلهم من أهل السنة ، وعجزهم وخورهم أمام الطوائف الأخرى ، وهذا أمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ! 

وحالهم كما وصفهم الشاعر : 

أَسَدٌ عَلَيَّ، وَفِي الحُرُوْبِ نَعَامَةٌ * * * فَتَخَاءُ تَنْفِرُ مِنْ صَفِيْرِ الصَّافِرِ؟!

ودعوني أضع مقارنة واضحة لا يتنازع فيها اثنان ، لا ينتطح فيها عنزان !

قبل أسابيع ظهرت قضية جعجعت له الصحافة ، ورفع المسكتبين فيها عقيرتهم ، وزمجروا ، وانتفخت أوداجهم ، وهي قضية مشهد تكفين طالب مدرسة على قيد الحياة ، وحمله على نعش أمام مرأى طلاب مدرسة في الطابور الصباحي في مدرسة حراء في خميس مشيط ــ عسير .

أمر بالتحقيق مع مدير ثانوية حراء والمعلم صاحب الفكرة .. واستجواب ذوي العلاقة 
أمير منطقة عسير: الكفن والجنازة في الطابور الصباحي تعد على السياسة التعليمية



تحركت إمارة منطقة عسير مباشرة إثر نشر «عكاظ» تقريرا مصورا كشفت فيه عن مشهد تكفين طالب مدرسة على قيد الحياة وحمله على نعش أمام مرأى طلاب مدرسة في الطابور الصباحي. («عكاظ» 18/6/1431هـ)، وأمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بالتحقيق فوراً في الواقعة التي شهدتها مدرسة حراء في خميس مشيط ــ عسير، واستجواب كل من له علاقة.

وقضى أمر الأمير بتكليف جهات أمنية ذات علاقة، إلى جانب جهة التربية والتعليم بمباشرة التحقيق فوراً، واستجواب من يقف خلف هذا المشهد «الذي يتنافى تماماً مع البيئة التعليمية، ويعتبر تعديا واضحا على سياسة العملية التربوية». 

ووجه أمير المنطقة بضرورة الرفع بنتائج التحقيقات سريعاً، «حتى تتخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين». 

وهنا، أكدت مصادر تحدثت إلى «عكاظ»، أن اللجنة التي باشرت أعمالها أمس الأول، استجوبت مدير المدرسة، والمعلم صاحب الفكرة، إضافة إلى تسجيل إفادات نحو 35 طالباً، كما شمل التحقيق الطالب المسجى بكفن أبيض والذي حُمل على نعش أمام 700 طالب. 


الصورة الأخرى : مدرسة رياض أطفال بالمنطقة الشرقية مثل أطفالها مشهدا عن أسطورة مظلومية الزهراء المزعومة ، بحملهم لكفن الذي يمثل جنازة فاطمة الزهراء على أكتفاهم ، ويمثلون البكاء على الزهراء ، ويضربون صدورهم كما يفعل كبارهم في الحسينيات . 

وكلنا يعلم أن هذه المشاهد مما تزيد الحقد والشحناء على أهل السنة ، فهم يربون هؤلاء الأطفال منذ صغرهم على البغضاء والحقد والشحن العاطفي . 

والسؤال : كيف سُمح لهؤلاء الأطفال عمل مثل هذه المشاهد في مدرسة تابعة للتعليم في المنطقة الشرقية ؟ 

ألا يعد هذا الفعل تعدٍ على السياسية التعليمية كما صرح أمير عسير ؟

وهل ستشكل لجنة تحقيق في القضية كما فعل في عسير مع المدير والمعلم ؟!

وأسئلة مطروحة على الصحف المحلية : 

هل سنجد تحقيقا صحفيا في صدر صحيفة " الوطن " عن هذه القضية ؟ ثم يتبع التحقيق مقالا أو مقالين من المستكتبين فيها ؟

وهل سنجد في صحيفة " عكاظ " مثل ذلك ؟

وهل سيتصل محمد التونسي بعدد من كتابه للكتابة حول الموضوع ؟ 

وهل سيكلف جميل الذيابي أحد بنات الصحيفة عنده لمتابعة ما جرى في مدرسة رياض الأطفال ؟! 

أم سيرسل أحد بنات الجريدة للقطيف للتحقيق والتصوير ؟!

الجواب لدي : لن يكتبوا خذوها مني ، وخسيستهم على أهلهم أهل الحق ، أما أولئك فهم مع اتفاق سلمي ، وتصالح دائم ضد أهل السنة ، ولكن الله غالب على أمره ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

في مشهد تمثيلي وسط مظاهر حزن وبكاء شديد
جنائز محمولة على أكتاف أطفال روضة بالمنطقة الشرقية

تركي العبدالحي – سبق – الخبر : قامت إحدى رياض الأطفال بالمنطقة الشرقية بعمل برنامج تمثيلي يظهر فيه الأطفال وهم يحملون جنازة ممثلة وهم يبكون. وتُظهر الصور، التي حصلت عليها "سبق"، الأطفال الصغار وهم يضعون رؤوسهم على مجسمات الجنازة "الممثلة" وهم يبكون، وتظهر علامات الحزن على وجوههم.

وفي الصور يظهر الأطفال، الذين لا تتجاوز أعمارهم أربع سنوات، في حالة حزن شديدة نتيجة الجو الحزين.

"سبق" حاولت التواصل مع إدارة الروضة التي أقامت البرنامج في المنطقة الشرقية والاستفسار عن طبيعة برنامج "الجنازة" التي انتشرت صورها وظهور الأطفال في حالة سيئة، إلا أن إدارة الروضة رفضت التوضيح.

وكانت إمارة منطقة عسير قد وجَّهت بالتحقيق مع مُعلِّم ومدير مدرسة قاما بعمل مشهد تمثيلي بتكفين طالب مدرسة على قيد الحياة وحمله على نعش أمام مرأى طلاب مدرسة في الطابور الصباحي.

وأكد مصدر في إدارة التعليم في عسير سابقاً ضرورة تأكيد الالتزام بالمناهج التعليمية، وعدم الخروج عنها. 

ووجَّه أميرُ عسير جهات أمنية ذات علاقة، إلى جانب التربية والتعليم، بمباشرة التحقيق فوراً في الموضوع، واستجواب مَنْ يقف خلف هذا المشهد، الذي يتنافى تماماً مع البيئة التعليمية، ويُعتبر تعدياً واضحاً على سياسة العملية التربوية. ووجَّه أمير المنطقة بضرورة رفع نتائج التحقيقات سريعاً حتى تُتَّخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.



































































 



بريدي الالكتروني  

  

  

   مشاهد ذات بهجة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني