| |||
لا جمال للمرأة ولا حسن ولا قيمة ولا مكانة إلا أن تكون موحّدة لربها، مؤمنة متبعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا قامت بهذا الأصل العظيم فهي المهتدية المقبولة الفريدة، وإن تنكّرت لهذا المبدأ فكفرت بربها وتنكّرت لدينها وعقّت قيمها فهي الرخيصة المبتذلة التافهة، حينها لا يصبح لها جمال ولو طوقت في عنقها بنجوم السماء، ولبست على رأسها الجوزاء، وأشرقت من جبينها الشمس؛ لأنها بتنكّرها لإسلامها ألغت كل قيمة للفضيلة وكل وزن للشرف، وكل اعتبار للخير، إن المعرضة عن دين الحق صفر في هذه الحياة، وإذا تركت الإيمان وهجرت الدين سهل عليها خلع جلباب الحياء، وتاج الحشمة، ورداء الفضيلة، وثوب العفاف. د. عائض القرني |
١ صفر ١٤٣١ هـ
موحدة لا مُلحدَة
بسم الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .