١٥‏/٠١‏/٢٠١٠

صالح آل الشيخ: الذين يتهموننا في العراق هم من يهاجمون الصحابة والخلفاء

بسم الله
%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF.png
صالح آل الشيخ: الذين يتهموننا في العراق هم من يهاجمون الصحابة والخلفاء
صالح آل الشيخ: الذين يتهموننا في العراق هم من يهاجمون الصحابة والخلفاء
صحيفة حرف - متابعات :

أكد معالي الشيخ صالح آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية في السعودية على أن منهج بلاده "هو المنهج الإسلامي الرصين الذي مثلته بوسطية واعتدال ليكون منبرا صالحا لنشر الإسلام في هذا العصر".

ورد الشيخ صالح آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، على اتهامات بعض رجال الدين العراقيين بلاده بالوقوف خلف الإرهاب وتفريخ الإرهابيين، باستحضاره تاريخية تلك الاتهامات قائلا "هي ليست وليدة اليوم".، إذ أن "الذين يتهمونها بذلك لا يريدون للسنة والإسلام القوة والنشاط".

وقال الوزير آل الشيخ إن الذين يكيلون الاتهامات المغرضة للسعودية، هم أنفسهم الذي يمارسون اتهام الصحابة والخلفاء الراشدين.

وتأتي هذه المواقف من وزير الشؤون الإسلامية، بعد أسبوع من موقف مفتي السعودية من هجوم رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على المؤسسة الدينية السعودية واتهامها بالتكفير، الذي جاء على خلفية مهاجمة رجل دين سعودي آية الله علي السيستاني في خطبة جمعة.

وأبدى الوزير السعودي، رضاه الكامل عن أداء الخطباء والدعاة في بلاده. وقال: "نحن راضون عن أداء الجمعيات والخطباء والدعاة. هذا الرضا لا يعني أنه لا يوجد خطأ، فإذا وجد خطأ يعالج في إطار العقلانية ونصوص الشرع وأنظمة الدولة، وهذا هو الذي يجعلنا نسير في الطريق الصحيح".

ورأى آل الشيخ أن "ما ينقص الدعوة الإسلامية مد الجسور للتعريف بنا، إذ أن البعض لديهم صورة مشوهة عن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، وغير واضحة عن أوامر القرآن والسنة".

وقال وزير الشؤون الإسلامية: "في النظر إلى منهج المملكة فإن الكل سيرى بأنه منهج إسلامي رصين تمثله اليوم بوسطية، ليكون منبرا صالحا لنشر الإسلام في هذا العصر، ونحن راضون عن أداء الجمعيات والخطباء والدعاة في المملكة".

ونبه صالح آل الشيخ، إلى ضرورة عدم المبالغة في تعميق أخطاء بعض الخطباء. وقال "جلد الذات والمبالغة في تعميق الأخطاء وذكرها وترديدها يعطي إحباطا للعامل الصالح، لذلك يجب أن يبقى الخطأ في إطاره ويعالج، وأن نعمق النشاط الصحيح بغية توسيعه".

وجاءت تصريحات وزير الشؤون الإسلامية السعودي تلك، خلال تدشينه خدمة التبرع عبر رسائل الجوال القصيرة لصالح الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، التي امتدح الانضباط الكبير الذي طرأ على مسائلها المالية.

ورد على الأصوات الخارجية التي تتهم جمعيات تحفيظ القرآن بتفريخ الإرهاب بالقول "هذه الجمعيات تخضع لنظام الدولة، والعاملون فيها لديهم الشعور بالمسؤولية العالية تجاه دينهم وعقيدتهم وحماية الشباب من الانحراف في الغلو أو الانحلال، فلا بد من منهج وسطي، وهذا ما نسعى إلى ترسيخه".

وذكر آل الشيخ أن الدولة توسعت منذ عقود في تأسيس هذه الجمعيات ودعمها ماديا لتمكينها من أداء أنشطتها وأعمالها، إذ خصص لها من الأوقاف الخيرية العامة في المملكة مبلغ عشرة ملايين ستصدر فيها القرارات المناسبة لتوزيعها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني