١٩ محرم ١٤٣١ هـ

غضب شيعي لوصف الشيخ العريفي للسيستاني بـ"الزنديق" الفاجر

بسم الله
روافد


غضب شيعي لوصف الشيخ العريفي للسيستاني بـ"الزنديق" الفاجر
غضب شيعي لوصف الشيخ العريفي للسيستاني بـ\"الزنديق\" الفاجر
صحيفة حرف - مواقع إلكترونية :

أثار معممين رافضة في إيران والعراق ضجة عارمة إثر خطبة الشيخ محمد العريفي في مدينة الرياض السعودية ، والتي كانت عن حقيقة الحوثيين وصلتهم الوثيقة بإيران .

ومما أثاراهم وصف الشيخ العريفي للسيستاني بأنه زنديق وفاجر ، محملين الحكومة السعودية مسؤولية ما جاء على لسانه، خاصة وأن الشيخ السعودي "ليس رجلاً عادياً"، على حد وصفهم.

ورأى العريفي أن الشيعة عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو في القرون الوسطى على الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر، كما لم يوفر شيعة السعودية من هجومه، قائلاً إنه لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس "من أفعالهم عجباً."

واتهم العريفي الشيعة باضطهاد السنة في إيران، ومنعهم من بناء مساجد في طهران، كما اتهمهم بقتل أكثر من مائة ألف سني في العراق.

وقدم العريفي وجهة نظرة حول نشوء جماعة الحوثيين، فقال إن مؤسسها، بدرالدين الحوثي، تعلم المذهب الشيعي الإثني عشري في إيران، ونشره بين أتباعه الذين كانوا على المذهب الزيدي.
واستدل العريفي على دعم إيران للحوثيين من خلال القول إنهم، خلال معاركهم مع الحكومة اليمنية، أصروا على أن يكون السيستاني هو الوسيط لحل النزاع، مضيفاً: "لم يطلبوا أن يكون علماء كبار هم الوسطاء، بل شيخ كبير زنديق فاجر، في طرف من أطراف العراق."

وأثار كبار رجال الدين في العراق قضية خطبة العريفي، فقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني في كربلاء، إن السعودية تتحمل "مسؤولية الإساءة" التي وجهها العريفي.
وقال الكربلائي: "طلع علينا رجل الدين السعودي محمد العريفي بكلام خلال خطبة الجمعة في العاصمة الرياض، تضمن الإساءة لمقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وهو كلام ناب ولا يليق بخطيب جمعة في عاصمة دولة إسلامية كبيرة."

وأضاف الكربلائي إن السيستاني "لا يرد على مثل هذا الكلام"، مضيفاً أن المسؤولين في السعودية "يتحملّون المسؤولية عن صدور هذا الكلام، والنتائج المترتبة عليه، وذلك لأن هذا الرجل (العريفي) ليس مواطناً عادياً، بل له موقع رسمي وموقع ديني متميّز في تلك الدولة."


الجدير بالذكر أن عامة علماء المملكة العربية السعودية قد تحدثوا عن الحوثيين بنفس اللهجة التي تكلم بها العريفي ، وهم يرون هذا الشيئ من قبل حدوث حادثتهم الأخيرة ، ولكن لعل الدعم الحكومي قد ساند انتشار رأي المشايخ السعوديين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني