٠٣‏/٠١‏/٢٠١٠

الأحمد للمنجّد: ذم العلماء بشرى وعلامة صدق

بسم الله
%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%AF.png
الأحمد للمنجّد: ذم العلماء بشرى وعلامة صدق

إيجاز – صحف:
 وصف الشيخ الدكتور "يوسف الأحمد" ما يتعرض له الشيخ محمد صالح المنجد من هجوم بعض الكتاب عليه مؤخرا بأنه "علامة صدق" للشيخ، وأن هذا التطاول الذي وقع بحقه هو جزء من استهداف العلماء، والسعي في إسقاطهم، واستعداء السلطة عليهم؛ 
وأرجع الشيخ الأحمد الحملة التي تعرض لها الشيخ المنجد وأمثالها من حملات التعدي على العلماء والدعاة إلى اتباع العلماء المنهج الشرعي الذي أمر الله تعالى به.
وفيما يلي نص رسالة الشيخ الأحمد – التي كتبها بعنوان: "هنيئاً للمنجد ذم المنافقيــن له":
 "الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، فأهنئ أخي الفاضل الشيخ العالم محمد صالح المنجد بذم المنافقين له، وثناء الصالحين عليه، فهذا من علامة الصدق، وعاجل بشرى المؤمن، إنما المصيبة والعار لو أثنى المنافقون عليه.
وإغاظته لأعداء الله تعالى من الكفار والمنافقين (الليبراليين) هو من العمل الصالح الذي يؤجر عليه. قال الله تعالى: {وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (التوبة/120).
ومشروعهم المنافقين في استهداف العلماء، والسعي في إسقاطهم، واستعداء السلطة عليهم؛ إنما هو بسبب منهج العلماء الشرعي الذي أمر الله تعالى به؛ من اتباع الدليل، ودعوة التوحيد، والتمسك بمنهج السلف الصالح.  ولو أن أحد المشايخ قدم تنازلاً في الدين كتقديم القول الأيسر على الدليل، أو أيد أي مشروع من مشاريع المنافقين كاختلاط الرجال بالنساء في العمل والتعليم؛ لطاروا به تعظيماً وثناءً.
وأدعو الله تعالى لي وللقارئين وللشيخ المسدد محمد المنجد بالتوفيق، والحفظ، والسداد، والثبات على دينه. والحمد لله رب العالمين".
(قاله وكتبه: د. يوسف بن عبد الله الأحمد - عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض 16/1/1431 هـ).
وكان بعض الكتاب من المحسوبين على التوجهات الليبرالية  شنوا حملة متجنية على الشيخ المنجد اجتزؤوا فيها وحرفوا من فتوى للشيخ حول الرشوة، الأمر الذي دفع مشايخ وطلاب علم إلى الرد عليهم ودفع تجنيهم على الشيخ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حياك الله ، يشرفني تعليقك .

أعجبني