بسم الله
الجدل يتجدد حول إجازة المنجد دفع الرشوة اضطرارا
أثار إعادة نشر فتوى للشيخ محمد المنجد، خطيب جامع عمر بن عبد العزيز في الخبر شرقي السعودية تجيز دفع الرشوة لموظفي الجمارك، موجة جديدة من الجدل حولها؛ حيث حفلت الصحف السعودية بمقالات ضد الفتوى قابلتها حملة مضادة تدافع عنها وعن المنجد.
فقد أعاد موقع "وكالة أنباء المجتمع السعودي" الأسبوع الماضي نشر الفتوى التي كان المنجد قد نشرها في موقع "الإسلام سؤال وجواب" الذي يشرف عليه، في نوفمبر 2001، حول سؤال وجه للشيخ عن رشوة رجال الجمارك، فأجاب عليه قائلا: "إذا لم يجد المسلم وسيلة لدفع هذا الظلم (عدم إنجاز مصلحة شرعية للمسلم) عن نفسه, إلا بدفع مبلغ من المال لموظف الجمارك، فإن هذا جائز بالنسبة للشخص الدافع، أما بالنسبة للموظف الذي أخذ هذا المال فإنه حرام عليه".
إلا أن الشيخ أضاف: "هذا إذا لم يترتب على تلك الرشوة الاضطرارية مفسدة أكبر، فإن ترتب على دفعها مفسدة أكبر، فإنه لا يجوز القيام بذلك"، ووصف ذلك بـ"المكوس"، مشددا على أنها "حرام"، ومنوها إلى أن السائل يعيش في دولة غربية.
حملة الانتقادات للشيخ المنجد انطلقت الثلاثاء 29-12-2009، من صحيفة "الجزيرة" بمقال عنوانه "فتوى تجيز رشوة موظفي الجمارك"، للكاتب ناصر الصرامي، مدير قسم الإعلام في قناة "العربية" الفضائية، وصف فيه المنجد بـ"الشيخ الوافد الذي يجيز الرشوة", متهما إياه بـ"مخالفة الأنظمة (مصطلح يطلق على القوانين في السعودية) في المملكة العربية السعودية".
ورأى الصرامي أن "الفتوى تنص صراحة على أن دفع الرشوة إلى موظف الجمارك حلال في الإسلام، وأن دفع مبلغ لموظف الجمارك أمر جائز، بعد أن برر له شرعا بأسلوب وجرأة غريبين"، على حد قوله.
وتبع مقال الصرامي، مقال آخر في الجريدة نفسها للكاتب محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، يوم 31-12-2009، بعنوان "الشيخ المنجد وتشريع الرشوة"، قدم فيه صاحب الفتوى بـ"الشيخ السوري محمد المنجد".
ورأى آل الشيخ أن "السكوت على مثل هذه الفتاوى، ومجاملة هذا الشيخ، فيه تفريط، وهز لهيبة الأنظمة", مضيفا أنها "فتوى من رجل يقيم في البلاد بصفته مستثمرا أجنبيا، وهو بفتواه يشرع للفساد المالي (الرشوة)"، و"يدعو (ضمنا) إلى التمرد على أنظمة الدولة، ويحكم بعدم إسلاميتها، وهو يقيم فيها" بحسب وصفه.
كما كتب الصحفي بندر السليمان مقالا في صحيفة "السياسي" الإلكترونية الجمعة 1-1-2010، اتهم فيه الشيخ المنجد بأنه "أحد أبرز المؤججين للصراعات في السعودية، بدعم الرؤية المتشددة"، على حد قوله.
وأضاف السليمان أن المنجد "أثار سخط الكثيرين عليه، بعد أن تسبب في تشويه صورة المملكة بإصداره للفتوى الشهيرة قتل "ميكي ماوس" التي التقطتها شبكات التلفزة الغربية. وكان الشيخ المنجد قد أثار جدلا العام الماضي حينما انتقد شخصية "ميكي ماوس" الكارتونية، ونقل موقع "ميمري" الأمريكي المقرب من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة كلام المنجد على أنه "دعوة لقتل ميكي ماوس"، إلا أن المنجد نفى ذلك في تسجيل مصور، ومع ذلك انتقدته صحف ومواقع عربية وغربية؛ واعتبروها دعوة من جانبه لقتل شخصية كرتونية.
وأضاف الصحفي السعودي: "ومؤخرا طالب المنجد بإقالة أحمد الغامدي (مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة) بسبب رأيه حول الاختلاط، والآن يحلل دفع الرشوة". وكان الغامدي قد أصدر مؤخرا فتوى مثيرة للجدل أجاز فيها الاختلاط في مقال نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، على خلفية الجدل الذي أثير عقب افتتاح جامعة "الملك عبد الله بن عبد العزيز" التقنية، والسماح بالاختلاط فيها وفق ضوابط، معتبرا أن "الاختلاط طبيعي في حياة الأمة، ومانعوه لم يتأملوا أدلة جوازه الصريحة". وختم السليمان مقاله بالتساؤل مستنكرا: "لماذا لا يعود المنجد إلى سوريا، ويتركنا مع مشاكلنا نحلها بأنفسنا؟".
على الجانب الآخر، دافع عدد من الكتاب والمثقفين عن الشيخ المنجد وفتواه، ووصف بعضهم الحملة الموجهة ضده بـ"الكذب الذي يصل إلى حد البهتان"، وأصحابها بـ"المنافقين".
واستهل حملة الرد الكاتب والباحث الشرعي عبد الله زقيل؛ حيث كتب في موقع "صيد الفوائد" يوم 2-1-1010، مقالا بعنوان: "بدأت تعبئة جديدة للصحف المحلية بعد إقصاء (الدكتور سعد) الشثري (عضو هيئة كبار العلماء السعودية). .
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر يوم 4-10-2009 أمرا ملكيا بإعفاء الشيخ الشثري منصبه في هيئة كبار العلماء، ومن عضويته في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من الهيئة، وذلك بعد أيام من حديث للشثري في برنامج "الجواب الكافي" على قناة "المجد" الفضائية، انتقد فيه السماح بالاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وفي مقاله انتقد زقيل ما كتبه الصرامي، قائلا: "أظن أن الكاتب قص شريطَ الهجوم لتتبعه بقية شلة الأنس في الأيام القادمة للنيل من الشيخ بالكذب الذي يصل إلى البهتان مع الأسف". وأضاف أن هذه "الهجمة ليست الأولى من أولئك الكتاب، ولن تكون الأخيرة بالطبع!". ورأى أن "هذا الكاتب وأضرابه لا ينطلقون من منطلق الإنصاف والعدل في كتاباتهم، وإنما من رغبة إقصائية مؤدلجة، وأغراض أخرى تفهم من السياق الذي سيقت من أجله".
بدوره، كتب الدكتور يوسف الأحمد، أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، مقال في صحيفة "حرف" الإلكترونية يوم 3-1-2010، بعنوان "هنيئا للمنجد ذم المنافقيـن له"، قال فيه إن: "إغاظة المنجد لأعداء الله تعالى من الكفار والمنافقين (في إشارة إلى التيار الليبرالي في المملكة) هو من العمل الصالح الذي يؤجر عليه" الشيخ المنجد.
وأضاف الأحمد أن ما وصفه بـ"مشروع المنافقين في استهداف العلماء والسعي في إسقاطهم، واستعداء السلطة عليهم"، يأتي بسبب منهجهم الشرعي الذي أمر الله تعالى به من اتباع الدليل، ودعوة التوحيد، والتمسك بمنهج السلف الصالح، بحسب قوله.
أما الداعية رفيع القيسي فكتب في أحد المنتديات مقالا بعنوان "لماذا يتداعى المارينز على المجد"، شدد فيه على أن الشيخ المنجد لم يحلل الرشوة على إطلاقها، موضحا أن هذه الفتوى كانت ضمن قائمة من عشرين فتوى تبين رأي الشيخ المنجد في الرشوة، لافتا إلى أن جميعها موثقه من كلام علماء المملكة الذين ارتضاهم ولاة أمرها، وشدد القيسي على أن للشيخ المنجد قبولا عند الناس في المملكة وخارجها "لا يمكن وصفه".
وولد الشيخ محمد صالح المنجد في يونيو 1961 بسوريا، ثم انتقل إلى السعودية مع والديه في مرحلة مبكرة من حياته؛ حيث درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الرياض، وبعدها انتقل إلى المنطقة الشرقية، وأنهى فيها دراسته الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتتلمذ على يد كل من الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين، والشيخ عبد الله الجبرين.
وهو خطيب وإمام جامع عمر بن عبد العزيز في مدينة الخبر (نحو 400 كم شرق العاصمة الرياض)، ويشرف على بوابة "مجموعة مواقع الإسلام" الإلكترونية التي تضم ثمانية مواقع تتناول مختلف قضايا الإسلام والدعوة، من بينها موقع "الإسلام سؤال وجواب ".
بالإضافة إلى ذلك يشرف الشيخ المنجد على مجموعة "زاد" العلمية الدعوية التي تنشط في مجال الاتصالات والإنتاج الإذاعي والتليفزيوني والنشر، وللشيخ سلسلة محاضرات تربوية ودروس شهرية في كل من الرياض وجدة، وبرنامج في إذاعة القرآن الكريم السعودية.
كما أن للشيخ المنجد العديد من المشاركات في برامج على قناة "المجد" وأشرطة كاسيت تزيد على 4500 ساعة صوتية على مدى 23 عاما، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات، بينها "أربعون نصيحة لإصلاح البيوت"، و"أريد أن أتوب ولكن"، و"شكاوى وحلول".
المصدر : موقع اسلام أون لاين
أثار إعادة نشر فتوى للشيخ محمد المنجد، خطيب جامع عمر بن عبد العزيز في الخبر شرقي السعودية تجيز دفع الرشوة لموظفي الجمارك، موجة جديدة من الجدل حولها؛ حيث حفلت الصحف السعودية بمقالات ضد الفتوى قابلتها حملة مضادة تدافع عنها وعن المنجد.
فقد أعاد موقع "وكالة أنباء المجتمع السعودي" الأسبوع الماضي نشر الفتوى التي كان المنجد قد نشرها في موقع "الإسلام سؤال وجواب" الذي يشرف عليه، في نوفمبر 2001، حول سؤال وجه للشيخ عن رشوة رجال الجمارك، فأجاب عليه قائلا: "إذا لم يجد المسلم وسيلة لدفع هذا الظلم (عدم إنجاز مصلحة شرعية للمسلم) عن نفسه, إلا بدفع مبلغ من المال لموظف الجمارك، فإن هذا جائز بالنسبة للشخص الدافع، أما بالنسبة للموظف الذي أخذ هذا المال فإنه حرام عليه".
إلا أن الشيخ أضاف: "هذا إذا لم يترتب على تلك الرشوة الاضطرارية مفسدة أكبر، فإن ترتب على دفعها مفسدة أكبر، فإنه لا يجوز القيام بذلك"، ووصف ذلك بـ"المكوس"، مشددا على أنها "حرام"، ومنوها إلى أن السائل يعيش في دولة غربية.
حملة الانتقادات للشيخ المنجد انطلقت الثلاثاء 29-12-2009، من صحيفة "الجزيرة" بمقال عنوانه "فتوى تجيز رشوة موظفي الجمارك"، للكاتب ناصر الصرامي، مدير قسم الإعلام في قناة "العربية" الفضائية، وصف فيه المنجد بـ"الشيخ الوافد الذي يجيز الرشوة", متهما إياه بـ"مخالفة الأنظمة (مصطلح يطلق على القوانين في السعودية) في المملكة العربية السعودية".
ورأى الصرامي أن "الفتوى تنص صراحة على أن دفع الرشوة إلى موظف الجمارك حلال في الإسلام، وأن دفع مبلغ لموظف الجمارك أمر جائز، بعد أن برر له شرعا بأسلوب وجرأة غريبين"، على حد قوله.
وتبع مقال الصرامي، مقال آخر في الجريدة نفسها للكاتب محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، يوم 31-12-2009، بعنوان "الشيخ المنجد وتشريع الرشوة"، قدم فيه صاحب الفتوى بـ"الشيخ السوري محمد المنجد".
ورأى آل الشيخ أن "السكوت على مثل هذه الفتاوى، ومجاملة هذا الشيخ، فيه تفريط، وهز لهيبة الأنظمة", مضيفا أنها "فتوى من رجل يقيم في البلاد بصفته مستثمرا أجنبيا، وهو بفتواه يشرع للفساد المالي (الرشوة)"، و"يدعو (ضمنا) إلى التمرد على أنظمة الدولة، ويحكم بعدم إسلاميتها، وهو يقيم فيها" بحسب وصفه.
كما كتب الصحفي بندر السليمان مقالا في صحيفة "السياسي" الإلكترونية الجمعة 1-1-2010، اتهم فيه الشيخ المنجد بأنه "أحد أبرز المؤججين للصراعات في السعودية، بدعم الرؤية المتشددة"، على حد قوله.
وأضاف السليمان أن المنجد "أثار سخط الكثيرين عليه، بعد أن تسبب في تشويه صورة المملكة بإصداره للفتوى الشهيرة قتل "ميكي ماوس" التي التقطتها شبكات التلفزة الغربية. وكان الشيخ المنجد قد أثار جدلا العام الماضي حينما انتقد شخصية "ميكي ماوس" الكارتونية، ونقل موقع "ميمري" الأمريكي المقرب من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة كلام المنجد على أنه "دعوة لقتل ميكي ماوس"، إلا أن المنجد نفى ذلك في تسجيل مصور، ومع ذلك انتقدته صحف ومواقع عربية وغربية؛ واعتبروها دعوة من جانبه لقتل شخصية كرتونية.
وأضاف الصحفي السعودي: "ومؤخرا طالب المنجد بإقالة أحمد الغامدي (مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة) بسبب رأيه حول الاختلاط، والآن يحلل دفع الرشوة". وكان الغامدي قد أصدر مؤخرا فتوى مثيرة للجدل أجاز فيها الاختلاط في مقال نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، على خلفية الجدل الذي أثير عقب افتتاح جامعة "الملك عبد الله بن عبد العزيز" التقنية، والسماح بالاختلاط فيها وفق ضوابط، معتبرا أن "الاختلاط طبيعي في حياة الأمة، ومانعوه لم يتأملوا أدلة جوازه الصريحة". وختم السليمان مقاله بالتساؤل مستنكرا: "لماذا لا يعود المنجد إلى سوريا، ويتركنا مع مشاكلنا نحلها بأنفسنا؟".
على الجانب الآخر، دافع عدد من الكتاب والمثقفين عن الشيخ المنجد وفتواه، ووصف بعضهم الحملة الموجهة ضده بـ"الكذب الذي يصل إلى حد البهتان"، وأصحابها بـ"المنافقين".
واستهل حملة الرد الكاتب والباحث الشرعي عبد الله زقيل؛ حيث كتب في موقع "صيد الفوائد" يوم 2-1-1010، مقالا بعنوان: "بدأت تعبئة جديدة للصحف المحلية بعد إقصاء (الدكتور سعد) الشثري (عضو هيئة كبار العلماء السعودية). .
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد أصدر يوم 4-10-2009 أمرا ملكيا بإعفاء الشيخ الشثري منصبه في هيئة كبار العلماء، ومن عضويته في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من الهيئة، وذلك بعد أيام من حديث للشثري في برنامج "الجواب الكافي" على قناة "المجد" الفضائية، انتقد فيه السماح بالاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وفي مقاله انتقد زقيل ما كتبه الصرامي، قائلا: "أظن أن الكاتب قص شريطَ الهجوم لتتبعه بقية شلة الأنس في الأيام القادمة للنيل من الشيخ بالكذب الذي يصل إلى البهتان مع الأسف". وأضاف أن هذه "الهجمة ليست الأولى من أولئك الكتاب، ولن تكون الأخيرة بالطبع!". ورأى أن "هذا الكاتب وأضرابه لا ينطلقون من منطلق الإنصاف والعدل في كتاباتهم، وإنما من رغبة إقصائية مؤدلجة، وأغراض أخرى تفهم من السياق الذي سيقت من أجله".
بدوره، كتب الدكتور يوسف الأحمد، أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، مقال في صحيفة "حرف" الإلكترونية يوم 3-1-2010، بعنوان "هنيئا للمنجد ذم المنافقيـن له"، قال فيه إن: "إغاظة المنجد لأعداء الله تعالى من الكفار والمنافقين (في إشارة إلى التيار الليبرالي في المملكة) هو من العمل الصالح الذي يؤجر عليه" الشيخ المنجد.
وأضاف الأحمد أن ما وصفه بـ"مشروع المنافقين في استهداف العلماء والسعي في إسقاطهم، واستعداء السلطة عليهم"، يأتي بسبب منهجهم الشرعي الذي أمر الله تعالى به من اتباع الدليل، ودعوة التوحيد، والتمسك بمنهج السلف الصالح، بحسب قوله.
أما الداعية رفيع القيسي فكتب في أحد المنتديات مقالا بعنوان "لماذا يتداعى المارينز على المجد"، شدد فيه على أن الشيخ المنجد لم يحلل الرشوة على إطلاقها، موضحا أن هذه الفتوى كانت ضمن قائمة من عشرين فتوى تبين رأي الشيخ المنجد في الرشوة، لافتا إلى أن جميعها موثقه من كلام علماء المملكة الذين ارتضاهم ولاة أمرها، وشدد القيسي على أن للشيخ المنجد قبولا عند الناس في المملكة وخارجها "لا يمكن وصفه".
وولد الشيخ محمد صالح المنجد في يونيو 1961 بسوريا، ثم انتقل إلى السعودية مع والديه في مرحلة مبكرة من حياته؛ حيث درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الرياض، وبعدها انتقل إلى المنطقة الشرقية، وأنهى فيها دراسته الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتتلمذ على يد كل من الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين، والشيخ عبد الله الجبرين.
وهو خطيب وإمام جامع عمر بن عبد العزيز في مدينة الخبر (نحو 400 كم شرق العاصمة الرياض)، ويشرف على بوابة "مجموعة مواقع الإسلام" الإلكترونية التي تضم ثمانية مواقع تتناول مختلف قضايا الإسلام والدعوة، من بينها موقع "الإسلام سؤال وجواب ".
بالإضافة إلى ذلك يشرف الشيخ المنجد على مجموعة "زاد" العلمية الدعوية التي تنشط في مجال الاتصالات والإنتاج الإذاعي والتليفزيوني والنشر، وللشيخ سلسلة محاضرات تربوية ودروس شهرية في كل من الرياض وجدة، وبرنامج في إذاعة القرآن الكريم السعودية.
كما أن للشيخ المنجد العديد من المشاركات في برامج على قناة "المجد" وأشرطة كاسيت تزيد على 4500 ساعة صوتية على مدى 23 عاما، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات، بينها "أربعون نصيحة لإصلاح البيوت"، و"أريد أن أتوب ولكن"، و"شكاوى وحلول".
المصدر : موقع اسلام أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حياك الله ، يشرفني تعليقك .